صعد نشطاء من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية وأنصار القضية الفلسطينية من حملتهم ضد شركة "جنرال ميلز" الأمريكية العملاقة لاستمرارها بالعمل في مصنع "بيلزبيري" للمنتجات الغذائية المقام في منطقة "عطروت" الصناعية الاستيطانية شمال القدس المحتلة.
واستند الناشطون في تصعيدهم على قرار سابق للأمم المتحدة بتصنيف 112 شركة تنتهك القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان بعملها في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين، في كانون الأول عام 2020.
وطالبوا بالاستمرار بمقاطعة منتجات هذه الشركة في السوق الأمريكية والأسواق العالمية والتوقيع على عريضة إلكترونية للمطالبة بإغلاق مصنع الشركة في منطقة "عطروت".
وفي وقت سابق، نظم ناشطون مظاهرات أمام المقر الرئيس لشركة "جنرال ميلز" في ولاية مينيسوتا لإجبارها على إغلاق مصنعها، وأيضًا أمام متاجر "تارجيت" الشهيرة في عدة ولايات لحثها على وقف التعامل مع منتجات شركة "جنرال ميلز" لحين إغلاق مصنعها أو نقله من منطقة "عطروت" الاستيطانية.
وكان أكثر من 11 ألف مواطن أميركي وقعوا مؤخرًا، على عريضة تطالب الشركة بإغلاق مصنع "بيلسبري" المقام في مستوطنة "عطروت".
وقالت العريضة: إن "مصنع بيلسبري المقام في منطقة عطروت الصناعية، وهي مستوطنة إسرائيلية غير شرعية في القدس، أدى إلى تهجير واستغلال وخنق وإلحاق أضرار بحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم وأرضهم".
واتهمت العريضة الشركة أنها "تتربح من نظام الفصل العنصري، وباتت متواطئة في احتلال إسرائيل للضفة الغربية وضمها".