يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقاطعة المحاكم الإدارية لليوم 88 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، تحت شعار "قرارنا حرية".

ويقبع المعتقلون الإداريون في سجون (مجدو، عوفر، النقب، ريمون، والدامون)، فيما يقبع أكبر عدد منهم في سجني "النقب، وعوفر".

وكان الإداريون أعلنوا مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وتواصل سلطات الاحتلال إصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ، حيث بلغ عدد الأوامر الصادرة منذ بداية العام الجاريّ حتّى نهاية شباط (203). وفق نادي الأسير

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 4500 أسير، بينهم 34 أسيرة، وقرابة 180 طفلًا.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية ولجنة الأسرى الإداريين، نظمت الاثنين، وقفة إسنادية داعمة للأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، أمام الصليب الأحمر بمدينة غزة.

وقال مسؤول ملف أسرى الجبهة الشعبية في لجنة الأسرى عوض السلطان، خلال مؤتمر صحفي:إن "معركة الأسرى ضد السجان لم تنتهي، لأنه ذاك السجان غادر ومجرم، رغم طي صفحة المعركة الحالية، تبدأ معركة أخرى؛ لذا يستوجب من الجميع تحويل قضية الأسرى لقضية نضال جماهيري يومي، قادرة على حمل رسائل واضحة للكيان الإسرائيلي".

وأضاف "كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا لاتخاذ كل أشكال دعم واسناد أسرانا؛ كما أن الأوان للمجتمع الدولي الكف عن الكيل بمكيالين في تعامله مع القضية الفلسطينية".

ودعا شعبنا لأوسع حملة مع الأسرى الإداريين، وإلى مزيد من الفعاليات الإسنادية للضغط على الاحتلال للموافقة على شروطهم