باركت الفصائل الفلسطينية في بيانات رسمية، الليلة، عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، والتي أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى استشهاد منفذيها.
وأشاد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر بعملية الخضيرة البطولية، معتبرها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأرض والإنسان والمقدسات.
وقال بحر في تصريح صحفي :"إن عملية الخضيرة تؤكد تمسك شعبنا بالمقاومة المشروعة بكل أشكالها خيارًا استراتيجيًا في مواجهة إرهاب الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا ومقدساته"
وأضاف "سيواصل شعبنا ثورته حتى طرد المحتل ومستوطنيه من كامل الأرض الفلسطينية".
وأثنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على بسالة وإقدام منفذي العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال.
وأكدت في بيان لها وصل وكالة (صفا) نسخة عنه، أنَّ شعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن عملية الخضيرة،هي رد باسم الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة على كل محاولات شرعنة الاحتلال لفلسطين
ووجهت التحية إلى منفذي هذه العملية التي جاءت لتؤكد "وحدة المصير والهدف، ووحدة المعركة التي يخوضها كل أبناء شعبنا، وهي معركة تجسد امتداداً لجهاد شعبنا الطويل ومعاركه التي خاضها كالبنيان المرصوص ضد العدو الصهيوني".
وأضافت "إن هذه العملية تحمل رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فسادا وقتلوا بدم بارد المئات من الشباب والشابات والاطفال على الحواجز وارتكبوا جرائمهم البشعة في وضح النهار وأمام العدسات دونما رادع ودون أدنى مراعاة للحرمات".
من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنها تأتي رداً على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ورفض كل أشكال التطبيع واللقاءات مع دولة الإحتلال والتي كان آخرها قمة النقب.
ونعت الجبهة الديمقراطية في بيان لها منفذي العملية ، مؤكدة على استمرار الاشتباك الميداني مع الاحتلال ومواصلة المقاومة بكل أشكالها وفي كل الميادين حتى كنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وفي ذات الإطار أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، بعملية الخضيرة البطولية التي نفذها اثنين من أبناء شعبنا في وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل وأدّت إلى مقتل عددٍ من الصهاينة وإصابة آخرين.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ العملية البطولية رد عملي على "قمة التطبيع" التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، تأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني جسد واحد وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع.
وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية التي أكدت أن الاحتلال هو كيان هش وجيش واهي
وقالت الحركة في بيان لها "هؤلاء الأبطال أثبتوا أن شعبنا في كافة مناطق تواجده موحد على قلب رجل واحد، وقادر على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه على أهالي الداخل المحتل".
وقالت حركة المجاهدين إن "هؤلاء الأبطال اثبتوا ان شعبنا في كافة مناطق تواجده موحد على قلب رجل واحد، وقادر على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول العدو الصهيوني ان يفرضه على أهلنا في الداخل المحتل".
وأكدت أن هذه العملية هي رد عملي وطبيعي على قمة محور الشر التطبيعية التي عقدت في النقب المحتل رغم الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المحتل بحق أهلنا وارضنا المحتلة.
ووجهت التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل القابضين على الجمر ويمثلون رأس الحربه في ميدان المواجهه مع هذا العدو المفسد.
واعتبرت حركة "الأحرار" أن هذه العملية تؤكد أن بوصلة أهلنا في الداخل المحتل ستبقى نحو مواجهة ومقاومة الاحتلال رغم كل وسائل وأدوات إجرام الاحتلال بحقهم.
وشددت الحركة أن العملية هي رسالة ردع تؤكد أن شعبنا لن يستسلم للعدوان الصهيوني المتواصل والمتصاعد على أرضه وحقوقه.
ورأت حركة "فتح الانتفاضة" أن هذه العملية تأتي لتؤكد بأن شعبنا الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية ستبقى الدرع الحامي لارضنا ومقدساتنا.
وقالت: "إننا في حركة فتح الانتفاضة نبارك هذه العملية ونؤكد بأن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال التي يرتكبها كل يوم ضد أبناء شعبنا العزل".