أدانت جبهة العمل الطلابي التقدمية، الإطار الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تصرف أمن جامعة الأزهر بغزة خلال أحداث الشغب والعنف التي شهدها الحرم الجامعي صباح يوم الأحد بين أفراد مؤيدين للرئيس محمود عباس وآخرين مؤيدين للقيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان.
وقالت جبهة العمل الطلابي، في تصريح صحفي، إنّ عناصر أمن الجامعة "لم يكونوا محايدين في تصرفاتهم، وكان الأجدر بهم أن يعالجوا الأمر ويسيطروا على الإشكالية".
وأعربت عن استنكارها ورفضها الشديد للأحداث وأعمال الشغب التي شهدها حرم الجامعة، وما نجم عنها من إحداث فوضى وخراب في ممتلكات وساحات الجامعة.
ودعت إلى ضرورة تحييد الجامعة عن المناكفات والخلافات، مطالبة إدارة الجامعة بتحمّل مسؤولياتها في معالجة الإشكالية من جذورها.
واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد على دفاعها عن حقوق الطلبة، وحقّهم في ممارسة كل أشكال النضال والفعل الوطني والديمقراطي، مشدّدة على أنّ "الجامعات ساحة رئيسية من ساحات الفعل والنضال الوطني وستبقى بفعلكم ونشاطكم منارة للثورة والعلم ونشر الثقافة الوطنية".
