web site counter

"ستكون رافعة للتمسك بالثوابت ورفض أوسلو"

"فلسطينيي الخارج" تناقش فكرة "الجبهة الوطنية الفلسطينية"

اسطنبول - صفا

أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج دعمها لأي حراكٍ وطني فلسطيني يقود النضال الفلسطيني نحو التحرير والعودة.

وأشار المؤتمر إلى أنه يسعى لتفعيل شعبنا الفلسطيني في الخارج ضمن الإطار الشعبي الذي تبناه المؤتمر منذ اطلاقه ليكون جزءا من معادلة النضال الوطني الفلسطيني.

ورأى في ختام اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي الأول في إسطنبول، الجمعة والسبت بذكرى يوم الأرض، أن الجبهة الوطنية ستكون رافعة لأي جهد وطني فلسطيني جامع يتمسك بالثوابت الفلسطينية ويرفض اتفاقية أوسلو الكارثية وتوابعها.

ومن أهم الملفات التي ناقشتها الأمانة العامة، قضية القدس وتحديات استهداف المسجد الأقصى خاصةً في شهر رمضان القادم، وقضية الأسرى، إضافة إلى مشروع الجبهة الوطنية التي دعا لها المؤتمر في ختام أعمال انعقاده الثاني في فبرابر الماضي.

وأشار إلى أن المؤتمر يُولي اهتمامًا كبيرًا بقضية القدس، التي هي بوصلة الشعب الفلسطيني وبوابة وحدته الوطنية، ويؤكد على مركزية العمل على دعم صمود المقدسيين في مواجهة عدوان الاحتلال المتواصل.

كما طالب المؤتمر المؤسسات الدولية تحمل مسؤولياتها في ممارسة ضغوط حقيقية لوقف حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.

ودعا جماهير شعبنا ومؤسسات العمل الوطني خارج فلسطين لأوسع تفاعل شعبي احياءً لذكرى يوم الأرض بالتزامن مع حراك شعبنا في الداخل وذلك عبر تنظيم الفعاليات الشاملة دعماً لصمود أهلنا في القدس والضفة غزة ولأسرانا في سجون الاحتلال ولأهلنا في النقب والمناطق المحتلة عام 1948.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر دعم أهلنا اللاجئين في المخيمات والدعوة إلى تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وتمكينهم من الصمود إلى حين التحرير والعودة.

أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك