web site counter

وسط منافسة شديدة.. انطلاق انتخابات الهيئات المحلية بالضفة اليوم

الضفة الغربية المحتلة - صفا

تنطلق صباح اليوم السبت انتخابات الهيئات المحلية بمحافظات الضفة الغربية المحتلة، في مرحلتها الثانية، حيث تجري في 50 هيئة محلية وبلدية.

وتفتتح مراكز الاقتراع الساعة السابعة صباحا بالتوقيت الشتوي، وتغلق السابعة مساء حيث يبدأ فرز الأصوات مباشرة بعد انتهاء الاقتراع.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنها ستعلن النتائج بشكل رسمي خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد ظهرا.

وأوضحت اللجنة أن 715 ألف ناخب يحق لهم الاقتراع في انتخابات المرحلة الثانية، فيما تفوز 23 هيئة بالتزكية ترشحت فيها قائمة واحد بشكل توافقي، بينما بلغت نسبة مشاركة النساء ترشحا ضمن القوائم 27%.

وانتهت الدعاية الانتخابية للقوائم المترشحة مساء الخميس بعد 13 يوما، حيث اتسم يوم الجمعة بالصمت الانتخابي، يمنع خلاله ممارسة أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية.

ويبلغ عدد مراكز الاقتراع 315 مركزا، حيث يشرف على الانتخابات 3 آلاف مراقب، بينهم 300 مراقب دولي.

وتشهد المرحلة الثانية من انتخابات الهيئات المحلية منافسة شديدة في عدد كبير من الهيئات والبلديات الكبيرة، بعكس ما جرى في المرحلة الأولى التي تمت في شهر ديسمبر الماضي.

ومنعت سلطات الاحتلال إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، حيث تجري في البلدات (خارج الجدار الفاصل) وهي ثماني هيئات محلية، تفوز منها ثلاث قوائم بالتزكية، فيما تشهد الانتخابات ببلدة العيزرية منافسة بين ثلاث قوائم مختلفة تابعة لحركة فتح.

وتشهد محافظة طولكرم شمال الضفة منافسة غير مسبوقة، إذ تتنافس سبعة قوائم (يسارية ومستقلة ومهنية)، وسط غياب الصفة الرسمية عن قائمة حركة فتح، بينما تتنافس تسعة قوائم مستقلة على انتخابات بلدية طوباس وسط غياب الصفة الرسمية لقائمة حركة فتح.

وفي قلقيلية، تشهد انتخابات البلدية فيها منافسة شديدة بين ثلاثة قوائم (إسلاميين ومهنيين في مقابل قائمة رسمية لحركة فتح، وقائمة مستقلة).

أما في محافظة نابلس شمال الضفة، فتشهد أكثر من بلدية منافسة شديدة بين قوائم المهنيين والكفاءات في مقابل قوائم حركة فتح، وتتنافس في انتخابات بلدية نابلس ستة قوائم بصفة مستقلة، حيث تنافس قائمة (كفاءات ومهنيين قائمة حركة فتح والتي سجلت بصفة مستقلة)، إلى جانب قوائم شبابية.

وتضم كبرى البلدات بمحافظة نابلس (بيتا، بيت فوريك) منافسة شديدة بين قوائم المهنيين في مقابل قوائم حركة فتح ويساريين.

بينما تشهد انتخابات بلدية سلفيت منافسة بين خمسة قوائم، منها قائمتين لحركة فتح بصفة رسمية.

وتشهد انتخابات بلدية البيرة وسط الضفة الغربية منافسة شديدة، إذ تتنافس ستة قوائم مستقلة، بينها قوائم تضم كفاءات ومهنيين وأصحاب خبرات، فيما غابت الصفة الرسمية عن قائمة حركة فتح، بينما ترشحت خمسة قوائم بانتخابات بلدية رام الله، منها قائمة رسمية لحركة فتح وأربعة قوائم مستقلة وشبابية ومهنية وحراكيين.

كما تشهد انتخابات بلدة بير زيت منافسة بترشح سبعة قوائم، إلى جانب منافسة في انتخابات بلدية (قرى بني زيد) وبلدية بيتونيا، وسط حالة توافقية في بلدة سلواد.

وفي ذات السياق، ترشحت 11 قائمة لانتخابات بلدية بيت لحم جنوب الضفة الغربية، فيها شهدت بلدية الخليل منافسة بين ستة قوائم، حيث تشهد منافسة بين قوائم كفاءات ومهنيين في مقابل قائمة رسمية لحركة فتح.

وخلال الدعاية الانتخابية، أقدمت سلطات الاحتلال على اعتقال عددا من المرشحين من أصحاب الكفاءات والخبرات والمهنيين في عدد من محافظات الضفة، كما مارست التضييق على نشطاء خلال الحملات الانتخابية من خلال استدعائهم والتهديد باعتقالهم.

ع ع/ق م

/ تعليق عبر الفيس بوك