أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن 3 أسرى فلسطينيين بعد أن أمضوا محكومياتهم المختلفة في السجون.

وأطلقت سلطات الاحتلال سراح الأسير رياض ناصر من قرية دير قديس برام الله بعد 9 أعوام من الاعتقال، والأسير حسام خضر من مخيم الأمعري، بعد عام من الاعتقال الإداري، والأسير عز الدين فايز الريماوي من بيت ريما بعد 18 شهرا في الأسر.

والمحرر رياض ناصر (46عامًا)، اعتقل في تشرين أول 2010، وجرى تمديد اعتقاله في البداية أربع مرات بواقع ستة شهور في كل مرة، وتعرض لعدة اعتقالات، وأمضى أكثر من 17 عاماً في سجون الاحتلال، وهو متزوج ولديه ابنة وحيدة (شهد).

ولم يلمّ شمل المحرر ناصر بأسرته وزوجته التي ارتبط بها في عام 2005 سوى فترة بسيطة تقدر بالعامين أما باقي الفترة فقد أمضاها متنقلاً بين عدة سجون في ظل الاعتقال الإداري.

وفي عام 2019م، تمكن من الحصول على شهادة الماجستير من كلية الفقه بجامعة القدس "أبوديس"، رغم سنوات الاعتقال وتضييق الاحتلال.

فيما أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر حسام خضر بتاريخ 7/4/2021 بعد اقتحام منزله في مخيم الأمعري، ونقلته الى عوفر، وبعد أسبوع أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 4 شهور.

والمحرر خضر كان قد اعتقل عدة مرات، وأمضى سنوات في سجون الاحتلال جزء منها تحت الاعتقال الإداري.

كذلك أفرجت سلطات الاحتلال عن الطالب في كلية الطب بجامعة القدس عز الدين فايز الريماوي بعد "18" شهراً من الاعتقال وغرامة مالية وقدرها "4000" شيكل.

واعتقلت قوات الاحتلال الريماوي قبل 18 شهرا، بعد أن تعرض إلى جانب عدد من طلبة الكتلة الإسلامية في الجامعة للملاحقة المستمرة والاعتقال على خلفية نشاطهم في صفوف الكتلة الإسلامية.

وبعد اعتقاله نقلته إلى مركز تحقيق عسقلان، ووجهت له لائحة اتهامٍ حول التحريض والمشاركة في فعاليات للكتلة الإسلامية، وبعد تأجيل محاكمته عدة مرات، أصدرت بحقه حكما بالسجن 18 شهراً  وغرامة مالية.