أفادت مصادر محلية بمقتل الشاب صالح أنور عليقة (25 عاماً) وإصابة آخرين بجراح متوسطة الخطورة، في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء الأربعاء، في بلدة الفريديس قضاء مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48.
وذكرت المصادر أن جريمة إطلاق نار وقعت في الفريديس في تمام الساعة 20:00 مساءً، أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص؛ وأقرت الطواقم الطبية وفاة أحد المصابين على الفور متأثرا بجراحه الحرجة.
في حين، قالت الطواقم الطبية إنها نقلت مصابين في العشرينات من العمر بحالة متوسطة إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة لاستكمال العلاج.
وأفادت المصادر الطبية بأن المصابين كانوا على الأرض على بعد أمتار قليلة من بعضهم البعض، وذكرت أن القتيل كان فاقدا للوعي فيما حاول الأهالي إنعاشه.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به، ولم تعرف بعد خلفية الجريمة.
وفي أعقاب الجريمة أعلن المجلس المحلي في بلدة الفريديس عن "إضراب شامل اليوم يشمل جميع المؤسسات التعليمية والتّربوية".
وشدد البيان على أن "مجلس الفريديس المحلي يعلن شجبه واستنكاره لهذا العمل الجبان".
وفي وقت سابق، الأربعاء، أصيب شاب بجراح متوسطة من جراء تعرضه لإطلاق النار في مدينة الطيبة.
وشهد الثلاثاء، مقتل عبد الرحيم عبد اللطيف سلامة (50 عامًا) في جريمة إطلاق نار بمدينة قلنسوة.
ويتهم فلسطينيو الداخل المحتل شرطة الاحتلال بالتقاعس والتواطؤ في كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
وفي أعقاب الجريمة في الفريديس، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري إلى 19 قتيلاً وهي لا تشمل ضحايا جرائم القتل في الجولان السوري المحتل ومدينة القدس المحتلة.
والقتلى ال19 هم: رزان عباي من كفر كنا، وعبودي عبد القادر من الطيبة، ومنذر بحري من الطيبة، وحسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا وعبد الرحيم عبد اللطيف سلامة من قلنسوة، وصالح أنور عليقة من الفريديس.