شهدت الأراضي الفلسطينية تنفيذ 8 عمليات منذ بداية شهر آذار/مارس الجاري، كانت آخرها عملية الدهس والطعن في بئر السبع أمس والتي قتل فيها 4 مستوطنين وأصيب اثنان بجراح بينما استشهد المهاجم.
ففي الثالث من الشهر الجاري نفذ شاب فلسطيني عمليتا طعن خلال 12 ساعة في قرية حزما قرب القدس وجرى اعتقاله فيما بعد.
أما في السادس من الشهر الجاري، فقد نفذ فلسطيني عملية طعن في منطقة باب العامود من البلدة القديمة في القدس فأصاب شرطيين إسرائيليين بجراح وقد استشهد منفذ العملية.
وفي اليوم التالي نفذ فلسطيني عملية أخرى على مداخل المسجد الأقصى فأصاب شرطيين بجراح واستشهد في المكان.
وفي نفس اليوم، أصيب جنديان من جيش الاحتلال بجراح طفيفة في عملية دهس وقعت داخل قرية السيلة الحارثية قرب جنين خلال أعمال هدم منازل منفذي عملية "حوميش".
في حين، أصيب مستوطن يوم السبت الماضي بتاريخ التاسع عشر من هذا الشهر في عملية طعن في القدس قرب المحطة المركزية، وجرى استهداف المهاجم بالرصاص فاستشهد في المكان.
بينما وقعت عملية طعن أخرى في القدس في منطقة راس العامود حيث أصيب مستوطنان بجراح، وانسحب المهاجم من المكان ليتم اعتقاله بعد وقت قصير وهو من سكان جبل المكبر بالقدس.
وتأتي موجة العمليات هذه في ظل تزايد المخاوف الإسرائيلية من انفجار وشيك في شهر رمضان المبارك، على غرار ما حدث في الشهر الفضيل العام المنصرم.