يشهد السوق المحلي في قطاع غزة هذا العام وفرة في كميات التمور بمختلف أصنافه، في ظل تأكيد التجار المستوردين لتلك التمور حصرًا من مدينة أريحا، بأن الأسعار كما كل عام لن تتغير.
ويعكف العديد من كبار مستوردي التمور في القطاع، منذ أسابيع على فرز وتجهيز كميات كبيرة، من مختلف أصناف التمور وتعبئتها في عبوات مختلفة الأحجام، وتوزيعها في الأسواق والمحال والمولات والموزعين.
وطمأن المستورد مازن البلعاوي، مسؤول شركة "البلعاوي للتمور"، خلال حديث مع مراسل وكالة "صفا"، أن التمور متوفرة بمختلف الأصناف، مع المحافظة على أسعارها كما السنوات الأخيرة؛ مؤكدًا أن أسعارها لم تتأخر كباقي السلع التي ارتفعت عالميًا.
وقال البلعاوي: "عملية تعبئة التمور تستمر طويلاً، تبدأ من سبتمبر الماضي بفرزها وتخزينها بكميات كبيرة داخل ثلاجات الشركة، ثم يتم إخراجها للتعبئة في عبوات من كيلوجرام حتى خمسة كيلوجرام، وتوزيع في السوق المحلية، قبيل أسابيع وخلال شهر رمضان المبارك".
وأضاف "يتوفر في السوق المحلية العديد من الأصناف التي يتم استيرادها من مدينة أريحا، وهي: الزهدي، العمري، الحلاوي، الدرعي، دجلة النور، العنقود، المجهول..؛ وداخل كل صنف تصنيفات من حيث الأسعار والجودة".
ويتابع "يستطيع المستهلك التمييز بين التمر النظيف من غيره، من خلال النظر بالعين لحجم ولون الحبة ونسبة الرطوبة فيها"؛ داعيًا المواطن لتخزين ما يشترونه في الثلاجة للحفاظ على سلامته من التلف أو التعفن وما شابه.
ولفت البلعاوي إلى أن وزارة الاقتصاد تتابع عن كثب عملية استيراد وفرز التمور في السوق المحلية في قطاع غزة؛ مشيدًا بالتعاون البناء بين مصانع أريحا والضفة والجفلك ومستوردي وتجار القطاع.