قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، يوم الثلاثاء، إن الشيخ أحمد ياسين "رفع لواء المقاومة والجهاد المستند إلى عقيدة وإيمان ومنهج تربوي فريد، ليؤسس جيلًا ربانيًا حمل القرآن والبندقية، ومضى يقارع المحتل في كل ميدان وجبهة".
وأضاف هنية، في بيان وصل وكالة "صفا"، بالذكرى الـ 18 لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين، "تمر اليوم ذكرى ارتقاء شيخ المجاهدين القائد المؤسس الشيخ أحمد ياسين الذي سطّر بحياته واستشهاده ملحمة جهادية".
وأكد هنية أن "المقاومة اليوم تفرض معادلاتها، يحملها ويحميها أبناء شعبنا في غزة والقدس والضفة وال٤٨، ويرفعونها لواءً خفاقًا في المنافي والشتات، ليمضوا في تناسق وتكامل يعملون لفجر جديد".
وشدد على متابعة حركته لإضراب الأسرى في السجون ووقوفها الكامل مع قضيتهم، "وسنشكل لهم إسنادًا قويًا بكل الطرق والوسائل، وشرعنا في سلسلة من الاتصالات مع دول شقيقة وصديقة لتدراك الوضع والضغط على المحتل قبل فوات الأوان".
وأشار هنية إلى أن حماس اليوم أكثر عنفوانًا وتحديًا لهذا المحتل، "تزداد تجذرًا وعطاءً ومضاء، تعاهد الله على المضي على الدرب ذاته، درب حماس الجهاد والمقاومة والتضحية والفداء، وإننا على يقين أننا أقرب ما نكون إلى يوم النصر والتحرير".
وتابع "لقد عاش شيخنا يحمل هم القدس والأقصى، وبحول الله وقوته اليوم للقدس سيف مُشرع سلّته المقاومة، لن يغمد بإذن الله، وحُق لشيخنا أن يفخر بأبنائه وتلامذته وجنوده".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن حركته تعمل اليوم على أكثر من جبهة وفي أكثر من اتجاه، تحمل قضايا شعبنا وثوابته.
واستطرد "فها نحن نرى غزة والقدس في معركة سيف القدس، وغزة واللاجئين في مسيرات العودة وكسر الحصار، وغزة والمقاومة وغرفة العمليات المشتركة، وكذلك غزة وال 48 وتشكيل اللجنة الوطنية لدعم أهلنا في الداخل المحتل، وغزة والأسرى في صفقة وفاء الأحرار، وهم على موعد جديد مع صفقة أخرى".
ويوافق يوم الثلاثاء، 22 آذار/مارس 2022، الذكرى السنوية الـ 18 لاستشهاد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين، إثر اغتياله من طائرات الاحتلال الإسرائيلي بعد خروجه من صلاة الفجر.