web site counter

"التحالف" أكد أن العملية "تصعيد خطير"

الحوثيون يعلنون قصف مواقع "مهمة" في السعودية

صناعء / الرياض - صفا

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، يوم الأحد، عن قصف عدد من الأهداف الحيوية والهمة في السعودية بصواريخ وطائرات مسيرة.

وقال المتحدث باسم الجيش التابع للجماعة يحيى سريع في مؤتمر صحفي إن: "القوات المسلحة نفذت المرحلة الثانية من عملية كسرِ الحصارِ؛ بقصف عدد من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميسِ مشيط وجيزان وسامطةَ وظهران الجنوب بدفعة من الصواريخِ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.".

وتوعّد سريع بتنفيذ "عمليات عسكرية نوعية لكسرِ الحصارِ الظالمِ ستشمل أهدافاً حساسة لم تكن في الحسبان".

وذكر أن جماعته "تمتلك إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عددًا كبيرًا من الأهداف الحيوية قد تُستهدف في أي لحظة".

وحذّر سريع من "تبعات استمرار الحصارِ الغاشم على منشآت اليمن ومشاريعه الاقتصادية".

وكانت المرحلة الأولى من "عمليةَ كسرِ الحصار" التي شنها الحوثيون، استهدفت عدداً من المنشآت السعودية "الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في الرياض ومنطقة ينبع ومناطقَ أخرى".

واستخدمت الجماعة في عملية القصف صواريخِ مجنحة وبالستية وطائرات مسيرة.‏

أما "تحالف دعم الشرعية في اليمن" فقال إن "الميليشيا الحوثية" صعدت مساء أمس وفجر اليوم من "هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة".

وذكر المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي أن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية اعترضت ودمرت صاروخا بالستيا أطلق لاستهداف مدينة جيزان، كما دمرت وأسقطت (9) طائرات مسيّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب".

وقال إن: "التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام المليشيا لصواريخ كروز (إيرانية) استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجازان".

وأضاف "شملت المواقع المستهدفة كذلك محطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية بينبع".

وأشار إلى أن "هذه الهجمات العدائية تسببت ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، ولا يوجد خسائر في الأرواح".

وعدّ التحالف الهجمات تصعيدًا خطيرًا، مشيرًا إلى أنها تعبير عن موقف الجماعة من دعوة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية - يمنية بين جميع الأطراف لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

أ ج

/ تعليق عبر الفيس بوك