web site counter

قيادي بحماس: عواقب المساس بالأسرى تتعدى جدران السجون

رام الله - صفا

حذّر القيادي في حركة حماس، رأفت ناصيف، من أن مساس إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بالأسرى الفلسطينيين، ستكون له عواقب وخيمة تتعدى جدران السجون.

وقال ناصيف إن الأسرى في مواجهة دائمة مع سلطات الاحتلال وإدارة سجونها، وأصبحت اليوم في الذروة، خاصة بعد عملية نفق جلبوع البطولية التي تمكن من خلالها 6 أسرى من كسر قيدهم لعدة أيام في سبتمبر الماضي.

وأكد وجوب عدم نسيان الأسرى الذين يواجهون إجراءات القمع وآخرها إقدام إدارة سجون الاحتلال على نقل خطباء صلاة الجمعة أمس في سجن النقب الى الزنازين.

ولفت ناصيف إلى أن إجراءات إدارة السجون تعد مساسا بالشعائر الدينية مما يوضح حجم الهجمة الاحتلالية التي يواجهها الأسرى.

وحث ناصيف، على ضرورة التحرك الفلسطيني بشكل عاجل وعلى كافة المستويات نصرة للأسرى حتى يعلم الاحتلال جيدا أنهم ليسوا وحدهم.

ويستعد الأسرى للشروع بمعركة الأمعاء الخاوية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بعد أن استنفدوا كل السبل في مواجهة القرارات الظالمة التي اتخذتها إدارة السجون بحقهم.

ويأتي هذا الإضراب في ظل تغول إدارة السجون وفرضها لعقوبات جديدة تمثلت بمنع الملاعق المعدنية، وأدوات الطبخ المعدني، ومنع دخول أصناف من الخضار والفواكه إضافة لعقوبات أخرى بحق الأسرى تضاف لباقي العقوبات التي فرضت سابقاً.

بالتزامن مع ذلك يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال يواصلون كذلك مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 78 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار قرارنا حرية.

ويحتج الأسرى على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من الفرار من سجن جلبوع في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقا.

وتمثلت خطوات الأسرى الاحتجاجية بـ"العصيان والتّمرد ورفض قوانين السّجن، كرفض ما يُسمى بالفحص الأمنيّ، والاعتصام في ساحات السّجن، وارتداء ملابس إدارة السجون (الشاباص) التي تُعبر عن الاستعداد الجماعي للمواجهة، وإغلاق الأقسام.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، قرابة 4600، بينهم نحو 500 معتقل إداري، و31 أسيرة، ونحو 160 قاصرا، يتوزعون على 23 سجنا ومركز توقيف، وفق معطيات فلسطينية.

أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام