قالت مصادر عبرية، صباح السبت، إن شابًا فلسطينيًا أصيب بجراح حرجة بعد إطلاق النار عليه بذريعة طعنه مستوطنًا إسرائيليًا في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت القناة 12 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن مستوطنًا (35 عامًا) أصيب بجراح جراء عملية طعن، ونُقل إلى مستشفى "شعاري تسيديك".
وأضافت القناة أن الشاب الفلسطيني (20 عامًا) أصيب بالرصاص، ونُقل إلى المستشفى بحالة حرجة.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال تُجري عمليات تفتيش في منطقة "بيل جاردن" ومجمع محطة الحافلات للتأكد من عدم وجود فلسطيني آخر مشارك بالعملية.
من جهتها قالت حركة حماس إن العملية البطولية في القدس تأكيد على تصاعد الفعل المقاوم في كل المدن المحتلة، وأن المدينة المقدسة ستظل تقاتل حتى انتزاع حريتها وطرد الجيش المحتل والمستوطن المغتصب لها.
وأضافت على لسان الناطق باسمها حازم قاسم أن "روح التضحية التي تسري في شبابنا هي الضمان الأكيد لانتصار ثورتنا المباركة على المحتل الصهيوني".
وشدد قاسم على أن "هذه الثورة لن تتوقف أو تتراجع حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة".
كما باركت حركة المقاومة الشعبية عملية الطعن البطولية في مدينة القدس، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم العدو.
وقالت "نحيي البطل المقاوم الذي نفذ العملية البطولية في مدينة القدس ونؤكد أن شبابنا الثائر وجماهير شعبنا لن ترضخ لسياسة القتل والترهيب الصهيونية".
وأوضحت أن "العملية تؤكد تمسك شعبنا بالمقاومة خيارًا استراتيجيًا في مواجهة الاحتلال وإجرامه وعدوانه على شعبنا ومقدساته".
ودعت حركة المقاومة الشعبية الشباب الثائر لتصعيد العمل المقاوم بكافة أشكاله حتى دحر الاحتلال عن أراضينا المحتلة.