كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم عن أن الحكومة تدرس صرف ما يعادل راتباً كاملاً عن شهر آذار/مارس الجاري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بداية الشهر المقبل.
وأوضح ملحم في تصريح لصحيفة "الأيام" المحلية الفلسطينية نشر صباح اليوم الجمعة أنه سيتم صرف 80% من الراتب عن الشهر الجاري، إضافة إلى 20% من المتأخرات عن شهر كانون الأول الماضي.
وبين أن هذه الجهود تأتي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ونظراً لتأثر البلاد بارتفاع الأسعار على مستوى العالم.
ولفت إلى أن دراسة الحكومة لصرف ما يعادل راتب كامل تستند إلى فرضية اقتراض مبلغ من البنوك لصرف الـ20% من متأخرات كانون الأول.
واعتبارا في شهر كانون الأول 2021 بدأت الحكومة بصرف نسبة من الراتب تتراوح بين 75 و80 % بسبب ما وصفته "الأزمة المالية التي تمر بها نتيجة تزايد الاقتطاعات الإسرائيلية من المقاصة والتراجع الحاد في المساعدات الدولية".
وحول الفعاليات الاحتجاجية التي بدأها المعلمون مطالبين بصرف راتب كامل، قال ملحم إن "الحكومة حريصة على الوفاء بالتزاماتها تجاه جميع فئات المجتمع، وبضمنهم المعلمون".
وأضاف "هي تفي دائماً بالتزاماتها، لكن الأزمة المالية التي نمر بها صعبة، وتلقي على عاتقها أعباء كبيرة".
ولفت ملحم إلى أن الحكومة "كانت تعول على صرف المساعدات الأوروبية، لكنها تأخرت قليلاً".
وتابع "نأمل أن تأتي قريباً ونعود لصرف الرواتب بشكل طبيعي، وإلى حين ذلك، نحن مضطرون لتدبير أمورنا ريثما تأتي هذه المساعدات".