أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتح معبر سالم لدخول الفلسطينيين من الداخل المحتل عام 1948 إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسلنا في جنين بأن قوات الاحتلال أعادت فتح الحاجز للدخول إلى المدينة لأول مرة منذ عام 2000 إبان اندلاع انتفاضة الأقصى.
ووضع الاحتلال لافتات على الحاجز تفيد بالعمل من الأحد الى الخميس دخولاً إلى جنين والعودة إلى الداخل المحتل عبر حاجز الجلمة.
ويأتي قرار الاحتلال هذا بالتوازي مع تصعيد ميداني ينفذه جيشه في أنحاء الضفة الغربية بقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
كما يأتي في الوقت الذي عبرت فيه دوائر الاستخبارات الإسرائيلية عن خشيتها من اندلاع موجة جديدة من المواجهة في الضفة والقدس والداخل المحتل.
ويحاول الاحتلال إظهار سعيه إلى تقديم "تسهيلات" إلى الفلسطينيين خاصة في الضفة، بالتنسيق مع وزير الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ.
وبعد سنوات طويلة وافق الاحتلال مؤخرا على منح لم الشمل لآلاف العائلات والأسر الفلسطينية التي كانت تفتقد لبطاقة هوية شخصية.