web site counter

ناشطون ينتقدون تعيين عباس شخصيات "مقربة" سفراء

غزة - خـاص صفا
انتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تعيين الرئيس محمود عباس شخصيات "مقربة" سفراءً في عدد من الدول حول العالم.
وأدى وزير الصحة السابق جواد عواد اليمين القانونية أمس أمام الرئيس عباس سفيرًا لدى أوزبكستان، كما أدى رويد أبو عمشة اليمين القانونية سفيرًا لدى جيبوتي، فيما أدّت رولا محيسن ابنة القيادي بحركة فتح الراحل جمال محيسن اليمين القانونية سفيرة لدى مملكة السويد.
وتداول النشطاء في منشوراتهم صورًا لمراسم حلف السفراء لليمين القانونية، منتقدين سياسة عباس في "التفرد والإقصاء" وتعيين السفراء من "المقربين".
وعبّر الناشط أحمد أبو نصر عن انتقاده لذلك، فقال عبر حسابه على "تويتر"، مرفقًا صورة المحيسن أثناء تأدية اليمين برام الله، "عباس يعين ثلاثة سفراء جدد من #عظام_الرقبة".
أما حساب باسم "مش هيك" السياسي الساخر فعلّق متهكمًا "رولا محيسن ابنة الراحل جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس عباس سفيرة لدولة فلسطين لدى مملكة السويد، يا عمي هدول جيناتهم ناجحة وجينات أولادهم ناجحة والمناصب ما بتلبق إلا إلهم".
الحقوقي مصطفى إبراهيم علق على القضية فقال، "تعيين رولا جمال محيسن ابنة عضو اللجنة المركزية لفتح المرحوم جمال محيسن سفيرة لفلسطين في السويد، وتعيين وزير الصحة السابق جواد عواد سفيرا لفلسطين في جمهورية أوزبكستان، دليل على المحسوبية والفساد المستشري في مؤسسات السلطة، واحتكار لعظام الرقبة وللمحسوبين على السلطة والمرتبطين فيها".
وقال الكاتب فايز أبو شمالة في تغريدة عبر "تويتر"، "لأنه حارب المقاومة الفلسطينية، ولأنه من دعاة محاصرة أهل غزة، ولدوره البطولي في التنسيق والتعاون الأمني مع الأعداء تقرر أن تكون مكافأة نهاية الخدمة لجمال محيسن: 1ـ ترقية ابنته رولا إلى درجة سفير في السويد 2ـ ترقية ابنه معتصم إلى درجة مدير عام لوزارة الصحة، وإنها لثورة حتى النصر".
أما الناشطة رولا حسنين فقالت، "أقسمت أن أسرق السفارة وأبو السفارة.. رولا محيسن أبوها مات وورثها سفارة".
أما الناشط معتز أبو ريدة فقال عبر حسابه على "تويتر"، "الوطن لعباس وحاشيته!! بعد أيام من وفاة والدها عضو مركزية فتح جمال محيسن، رولا جمال محيسن تؤدي "اليمين" أمام عباس سفيرة لفلسطين لدى مملكة السويد".
وقال إبراهيم مقبل في منشور عبر "فيس بوك"، " وفي آخر تجليات حكم الاستبداد باتت السفارات تورث وتهدى لعظام الرقبة، عباس يعين ٣ سفراء جدد من بينهم ابنة جمال محيسن والوزير السابق جواد عواد".

الصحفي تامر قشطة قال، "لم تنل تلك الفتاة فرصتها في حياة والدها القيادي البارز المؤمن بمشروع الانبطاح والتسوية، وعندما فارق الحياة دخلت في نوبة حزن وألم، لكن صاحب المشروع طبطب على كتفها وعمل على مكافئتها بعد أشهر من الفراق بتعينها سفيره في إحدى الدول الأوروبية".

وقال لؤي حجازي في منشور عبر "فيس بوك"، "#المزرعة_السعيدة .. في #فلسطين الثري يزداد ثراءً وذو النفوذ يزداد نفوذا .. والشعب يزداد تسخيما، تعيين رولا جمال محيسن سفيرة في #السويد، وجواد عواد سفيرا في اوزباكستان، ورويد أبو عمشة سفيرا في جيبوتي، هذا عين #الفساد، لماذا كل هذه السفارات والسفراء ونحن تحت الاحتلال وفقراء؟!".

م غ/ع و

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام