أطلق عدد من رؤساء الكنائس في القدس، اليوم الإثنين، مشروع ترميم أرضية كنيسة القيامة.
وشارك في إطلاق المشروع بطريرك المدينة المقدسة وسائر فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، والنائب البطريركي للأرمن المطران سيفان غاربيان، والقاصد الرسولي، ممثل الفاتيكان لدى دولة فلسطين رئيس الأساقفة أدولفو تيتو يلانا، ولفيف من المطارنة والكهنة ورجال الدين من مختلف الكنائس، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في القدس.
وتم نزع أول حجر من بلاط الكنيسة إيذانا ببدء المشروع، الذي من المقرر إنجازه في غضون 26 شهرًا.
ويأتي المشروع استمرارا لأعمال الترميم التي أنجزت في "القبر المقدس" قبل أربع سنوات، وباتفاق الكنائس الثلاث المسؤولة عن الوضع الراهن في كنيسة القيامة وهي: بطريركية الروم الأرثوذكس، وأخوية الفرنسيسكان، وبطريركية الأرمن، بالتعاون مع جامعة سابينزا في العاصمة الإيطالية روما التي وضعت الدراسة حول المشروع.
ويتضمن المشروع أعمال ترميم أو استبدال بلاط الأرضيات التالف في الجزء الشمالي من القاعة المستديرة وحفريات في منطقة تحت الأرض تحت الأقواس السبعة وأمام "القبر المقدس".