حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مرشح قائمة القدس موعدنا ياسر حماد من قلقيلية إلى الاعتقال الاداري لمدة 6 شهور.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال حوّل الأسير حماد إلى الاعتقال الاداري بعد قرابة الأسبوعين على اعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال المرشح "حماد" في 2 مارس الحالي بعد دهم وتفتيش منزله في قلقيلية، خلال حملة اعتقالات واسعة بمناطق متفرقة بالضفة الغربية طالت 36 مواطنًا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل حماد في شهر تشرين أول الماضي وصادرت مركبة نجله "خبيب" وسرقت مبلغاً من المال من بيته.
والدكتور ياسر حماد أكاديمي فلسطيني من مدينة قلقيلية أمضى في سجون الاحتلال سنوات عديدة، دون أن تنال من إرادته وعزيمته في وجه الاحتلال.
وكان ممثل قائمة "القدس موعدنا" ناجح عاصي استنكر اعتقال الاحتلال للمرشح حماد، وشدد على أن سياسة الاحتلال بحق المرشحين ونخب الشعب الفلسطيني لن تجدي نفعا ولن تدفعهم للتقاعس عن خدمة أبناء شعبهم.
وقال عاصي إن الاحتلال يرتكب جريمة وتعديا على القوانين الدولية باستهدافه المرشحين كونهم نشطاء سياسيين، ولم يرتكبوا جرمًا سوى محاولتهم خدمة أبناء وطنهم.
وأشاد عاصي بالمرشح الأسير ياسر حماد الذي تعرض للاعتقال ومداهمة بيته سابقا دون أن يؤثر ذلك على مواقفه تجاه شعبه وقضيته.
وأضاف عاصي أن سياسة الاعتقال بحق المرشحين والناشطين السياسيين تعبر عن إفلاس الاحتلال وحالة الانحدار القيمي والأخلاقي الذي وصل له.