web site counter

"النسائي الأوروبي" يعقد مؤتمره التأسيسي نحو أوسع مشاركة عملية للمرأة

غزة - صفا

عقد الاتحاد النسائي الأوروبي الفلسطيني مؤتمره التأسيسي بعنوان "مؤتمر الحرية لأسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال"، تحت شعار نحو أوسع مشاركة عملية للمرأة الفلسطينية في النضال الوطني.

ويشكل الاتحاد منصة لحقوق المرأة والتعبير عن رأيها، لاسيما للمرأة الفلسطينية في أوروبا، بهدف إشراك المرأة في العمل الوطني والاجتماعي، إذ ينطلق من واقع المجتمعات الأوروبية، ويعطي أهمية كبرى للمرأة في أوروبا من خلال بناء أسرة متماسكة، تحافظ على الهوية الوطنية الفلسطينية واللغة العربية.

وهنأت رئيسة اللجنة التحضيرية للاتحاد أمل حمد في كلمتها، بنجاح أعمال المؤتمر التأسيسي، من خلال وضع اللبنات الأولى، والتي تشكل نقلة نوعية في فتح أبواب المشاركة السياسية والاجتماعية للمرأة الفلسطينية في أوروبا.

وأشادت بصمود المرأة الفلسطينية التي قدمت الكثير من التضحيات، وصمدت بوجه الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته، وتقف ضد إجرامه على درب الحرية والاستقلال.

وأكدت على دور الاتحاد وبرنامجه الوطني والاجتماعي الذي يحاكي واقع المرأة الفلسطينية في أوروبا، والذي ينطلق من مهام مشتركة مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني، لما تتعرض له القضية من محاولات التصفية وإحاكة المؤامرات الإسرائيلية من خلال مخططات التهويد، وعمليات التطهير العرقي، وسرقة الأراضي.

وأوضحت أن الاتحاد يهدف لإعطاء دور للمرأة في فضح السياسات العنصرية الإسرائيلية التي تمارس نظام الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني عامة، ولاسيما المرأة الفلسطينية.

وأشارت إلى أهمية الاتحاد في تعرية "الرواية الصهيونية" المفبركة من مضمونها، ومساندة حركة المقاطعة (BDS)، التي تعمل في أوساط المجتمع الأوروبي، والحفاظ على التراث الفلسطيني، وتنشئة العائلات الفلسطينية داخل المجتمع الأوروبي.

ودعت حمد إلى مد يد التعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات النسوية الفلسطينية والعربية والأوروبية من أجل حقوق المرأة التي تناضل لتحقيقها، لتحصينها من كافة التمييز العنصري ضدها، لاسيما نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وإشراكها في عملية بناء المجتمعات بشكل إيجابي، وفي كافة الميادين.

بدورها، أشادت مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي في الضفة الغربية ندى طوير بدور الاتحاد الفعال تجاه ما تعرضت له المرأة الفلسطينية من مآسي وظلم وتشريد، بسبب غطرسة وإجرام الاحتلال.

وأشارت إلى دور الاتحاد الذي أعطى المرأة الفلسطينية في أوروبا دورًا يعكس توسيع مشاركة المرأة في الميدان والعمل السياسي والاجتماعي.

وشددت على أهمية البعدين الاجتماعي والوطني، والذي يسعى الاتحاد لتحقيقهما، على المستوى الوطني وداخل فلسطين ومستوى تواجد الفلسطينيات في الشتات، لاسيما داخل منظمة التحرير، وتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.

من جهتها، أعربت مديرة مؤسسة ""ABZiel للاندماج الفردي في برلين إيناس شيخة عن اعتزازها بالمرأة الفلسطينية التي أثبتت دورها الفعال والنضالي في كافة ميادين الثورة الفلسطينية.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك