أعلن وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "زئيف ألكين"، عن استئناف أعمال "التشجير" الاستيطاني للأراضي الفلسطينية في النقب المحتل، خلال الفترة القريبة المقبلة من أجل ضمها لأملاك الصندوق القومي الإسرائيلي.
وأوضحت قناة "كان 11" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن أعمال التشجير تسببت بمواجهات عنيفة مع فلسطينيي النقب مؤخرًا، على ضوء كونها ملاصقة للبلدات الفلسطينية، وسيتم الاستيلاء على الأراضي لصالح الصندوق القومي الإسرائيلي.
ويأتي القرار بعد التوقف عن مشروع "التشجير" قبل أسابيع، على ضوء المواجهات العنيفة في النقب.
وكان أهالي النقب هبّوا قبل نحو شهرين ضد اعتداءات سلطات الاحتلال عليهم عبر عمليات التجريف والتحريش التي نفذها صندوق "كاكال" مدفوعًا من أحزاب اليمين.
وعلى أثر ذلك، دارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال في النقب، اعتقلت خلالها العشرات من أصحاب الأراضي والمتضامنين معهم.
واضطرت حكومة الاحتلال و"كاكال" في أعقاب هبة الفلسطينيين إلى وقف التجريف والتحريش، وادعت حينها أنها أنهت هذه العمليات.