الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" السلطة والحكومة الفلسطينية بتدويل قضية الجرحى الفلسطينيين، بما في ذلك العمل مع وإلى جوار محكمة الجنايات الدولية لجهة مقاضاة سلطات الاحتلال على جرائمها بحق الجرحى.
ويوافق اليوم 13 مارس 2021، "يوم الجريح الفلسطيني" والذي يحييه الفلسطينيين من خلال تنظيم العديد من الفعاليات؛ وفاءً للجرحى وتقديراً لتضحياتهم ومعاناتهم المتواصلة، وتذكيرًا للعالم ومؤسساته بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وخلّفت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين منذ العام 1948 وحتى يومنا الحالي، مئات الآلاف من الجرحى بعضهم تعرض للإصابة أكثر من مرة، ليرتقي عدداً منهم شهداء، ويصارع عدد آخر الألم من جديد؛ وبعضهم قد وقع في الأسر.
ويقبع المئات من الجرحى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، في الوقت الذي يعانون فيه من آثار وجود رصاصات في أجسادهم، في ظل سياسة التعذيب الممنهج والإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى التي تنتهجها إدارات سجون الاحتلال.ودعت "حشد الأحد في بيان وصل "صفا"، المجتمع الدولي للوقوف بجدية أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي تطال كل ما هو فلسطيني وبشكل تعسفي وعنصري، وتخلف أعداداً كبيرة من الجرحى والمصابين وذوي الإعاقة.
كما طالبت بتبني استراتيجية وطنية متكاملة للتعامل مع شريحة الجرحى، لضمان تمتعهم بحقوقهم المكفولة في القانون الأساسي، بما في ذلك التعاطي مع قضايا الجرحى من منظور التنمية المجتمعية والمساواة.
وفي السياق ذاته، دعت إلى تطوير منظومة التشريعات المنظمة لحقوق الجرحى، مع ضرورة ملاءمتها مع المعايير الدولية، وإلى اعتماد جرحى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، بما في ذلك جرحى مسيرات العودة وكسر الحصار، عملاً بمبادئ ومعايير المساواة وعدم التمييز.