تفاعل نشطاء وصحفيون مع إعلان لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة عن تشكيل الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948.
ودشن هؤلاء وسم "#وطن_واحد"، إسنادًا لفلسطينيي الداخل المحتل، مع تصاعد الهجمة الإسرائيلية المستمرة بحقّهم، بغية اقتلاعهم وسلبهم أراضيهم.
وعبر المتفاعلون عن دعمهم للفعل الشعبي المساند لأهلنا بالنقب ومناطق ومدن فلسطين المحتلة عام 1948، وتأكيدًا على أن غزة حاضرة في الفعل الوطني ولن تتخلى عن واجباتها تجاه القضايا الوطنية.
وكتبت البرنسيسة يارا عبر حسابها بموقع "تويتر": إن "فلسطين وحدة واحدة لا تقبل التقسيم أو التجزئة"، فيما علقت دارين حمودة: "أثبت أهل النقب أنهم متجذرون بأرضهم وأن القضية حاضرة في قلوبهم وأنهم مستعدون للتضحية بأنفسهم من أجل أرضهم".
وعلق الشاب مصطفى الظاظا: "فلسطينيو الداخل المحتل.. سراج دربنا"، وغردت لبنا ياسر: "إلى أهلنا في الداخل المحتل... ثابتون على الحق متشبثون بالأرض.. وطن واحد".
بينما قال الناشط "أبو شام" إنه تم الإعلان عن (الهيئة الوطنية لمساندة أهلنا في الداخل المحتل) كجسم وطني وهي فلسطين كلها بشمالها وجنوبها وكل مكان فيها موحد بوجه الاحتلال.
ورأى الشاب محمود: إن "فلسطينيي الداخل المحتل... عنوان هويتنا وإرثنا"، فيما أكد الناشط هاني حمدان أن "أفضل هيئة لتوحيد الشعب في كل الميادين.. هي المقاومة.. وطن واحد".
كما كتب الشاب عماد سعدات عبر حسابه بموقع "تويتر": "ما زلنا ننهمر من كل فج عميق حتى يأذن الله لنا بالتحرير".
وأكدت الشابة سعاد حمدان عبر حسابها في "فيسبوك" أن "فلسطين أرض واحدة.. شعب واحد"،
وغرد معمر خالد بربخ: "أثبت أهل النقب أنهم مستعدون للتضحية بأنفسهم من أجل أرضهم".
وكتب حساب الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين: "فلسطين وطن واحد، بكلِ مكوناتها وترابها".
وعلق الناشط "حيدرة" بالقول إن "فلسطين تنبض فداءً للداخل المحتل ❤"،
وأكد الشاب معاذ شبير أن كل المحاولات والمؤامرات البائسة انكسرت على صخرة صمود شعبنا في كل أقطار الوطن.
وتصاعدت مؤخرًا الإجراءات "الإسرائيلية" بحق فلسطينيي الداخل؛ بهدف اقتلاعهم من أرضهم عبر الهدم والطرد وفرض الضرائب، لتهجيرهم من أرضهم واستجلاب يهود من كل أنحاء العالم.
وآخر تلك الإجراءات كانت المصادقة على "قانون المواطنة" لمنع لم شمل العائلات الفلسطينية وتقويض الوجود على الأرض المحتلة.