حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، الأسير عماد الدين أبو الهيجا، نجل القيادي البارز في حركة "حماس" الأسير جمال أبو الهيجا، إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
ونفذت قوات الاحتلال في الأول من الشهر الجاري عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين اعتقلت خلالها الأسير أبو الهيجا، فيما دارت مواجهات واشتباكات مسلحة أدت إلى استشهاد شابين وإصابة آخرين.
وذكر ذوو الأسير أبو الهيجا أن سلطات الاحتلال حولت نجلها إلى الاعتقال الإداري دون توجيه أي تهمة له، وهو يقبع في معتقل مجدو.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.