قال الباحث في الشأن المقدسي بسام أبو سنينة، إن حملة الفجر العظيم تعزز صمود الفلسطينيين خصوصا في مدينة القدس المحتلة.
ولفت أبو سنينة إلى أن حملة الفجر العظيم تنتشر وتتمدد في كل مناطق فلسطين وهذا يحمل رسالة أن مساجدنا رمز قوتنا.
وأضاف أن الحملة تتجدد في كل مناطق فلسطين، تزامنًا مع اقترابنا من شهر رمضان المبارك، حاملة رسالة واضحة أن شعبنا متمسك بالمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي.
ولفت إلى أن حملة الفجر غدا بعنوان "لن نرحل"، ليحمل دلالته مع الأحداث الجارية في القدس من تشريد للأهالي وتهجيرهم.
وأشار إلى أن حملة الفجر العظيم سلمية لكن رسائلها قوية، وقوات الاحتلال تحاول منع المصلين من أداء صلاة الفجر في المساجد.
ودعا الكل الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، مؤكدا على أن هذا جزء من واجبنا في مقاومة المحتل، وأنه مهما طغى وتجبر المحتل إلا أن الفلسطينيين والمقدسيين باقون صامدون ثابتون على أرضهم.
تخوف الاحتلال
وأوضح أبو سنينة أن الاحتلال متخوف من شهر رمضان المبارك ومواجهة الفلسطينيين، وأنه يدرك أنه قاب قوسين أو أدنى من معركة "سيف القدس 2" إذا استمر بجرائمه ضد أهالي القدس.
وبيّن أن الاحتلال يريد أن يأخذ خطوة إلى الوراء بعد تخوفاته من المواجهات واشتعال الأوضاع في شهر رمضان.
وأكد على أن تخوف الاحتلال وتراجعه يعود إلى المقاومة الفلسطينية المسلحة والشعبية في غزة والضفة.
ولفت إلى أن "السلطة الفلسطينية تعيش مع المحتل في مسار واحد، وهم يتخوفون اليوم مما قد يحدث في شهر رمضان القادم".
وحيّا أهلنا في صور باهر وجبل المكبر الذين أخذوا عهدا بألا يكون هدم ذاتي في هذه المناطق، وأشار إلى أن الشيخ عكرمة صبري يقدم نموذجا مشرفا في كل المحطات الفلسطينية.