أصدر مفتش عام الشرطة الإسرائيلية قراراً يوم الأربعاء، بمنع تنفيذ أوامر الهدم الصادرة بحق مباني لفلسطينيي الداخل خلال شهر رمضان المبارك والفترة التي تسبقه خشية التصعيد الأمني.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية وفق ترجمة وكالة "صفا" أن القرار يشمل فلسطينيي النقب أيضاً حيث صدر القرار بعدم إخلاء أي عائلة من منزلها خلال شهر رمضان المبارك حيث تخشى دوائر أمنية إسرائيلية من تدهور على الأوضاع الأمنية على غرار رمضان الماضي.
وجاء على لسان ضابط كبير في شرطة الاحتلال قوله:" إن القرار معد لمنع الاحتكاكات خلال شهر رمضان وذلك على غرار عدم تطبيق تلك الإجراءات بحق المستوطنين خلال فترة الأعياد".
بدورها هاجمت منظمات استيطانية القرار، واصفة إياه بالاستسلام للسيطرة الفلسطينية على النقب ومنح ما أسمتها بالمكافأة للمخالفين.
وعقبت منظمة "ام ترتسو" قائلة إن على مفتش عام الشرطة تقديم استقالته، معربة عن خشيتها على مستقبل دولة الاحتلال طالما يقودها حفنة من الجبناء على حد تعبير بيان المنظمة الاستيطانية.