أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، على أن ما تقدمه المرأة الفلسطينية بشكل عام للأسرة والمجتمع يؤهلها لتكون العمود الفقري في مسيرة الجهاد والمقاومة.
وأوضح النخالة خلال كلمة مسجلة في مؤتمر بمدينة غزة بعنوان "المرأة أيقونة المقاومة"، أن هذا المؤتمر يأتي كضرورة لتطوير العمل النسائي في حركة الجهاد الإسلامي.
وشدد على أهمية تطوير العمل النسائي كامتداد لتفعيل المجتمع بكامل طاقته، داعيًا لأن تكون نتائجه إضافة نوعية لمسيرة المرأة في جهادها ونضالها.
ونظم الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي هذا المؤتمر على شرف اليوم العالمي للمرأة والذي يوافق الثامن من مارس من كل عام.
وقال النخالة: "من دواعي افتخاري وسعادتي أن أشارك في افتتاح هذا المؤتمر المهم الذي يسلط الضوء على دور النساء الفلسطينيات اللواتي يحمين قلاعنا على مدار الوقت، وأقف اليوم بكل فخر واعتزاز وأنا أخاطب كل نساء فلسطيني اللواتي يتصدين بكل قوة وبسالة للعدو الذي يحاول أن يقتل عزيمتهن وثباتهن".
وأضاف" أخص بالذكر الشهيدات هنادي جرادات هبة دراغمة ميساء أبو فنونة وميرفت مسعود وآيات الأخرس وريم الرياشي وسناء قديح وفاطمة النجار".
وتابع: " نستذكر الأمهات اللاتي جدن بخيرة شباب شعبنا وقدمن أبناءهن شهداء وهن أم رضوان الشيخ خليل وأم إبراهيم الدحوح والقائدة أم نضال فرحات والأخت أم إبراهيم السعدي، كما نستذكر معاً عطاف جرادات وأخواتها المناضلات المجاهدات المعتقلات وعلى رأسهن الأخت القديرة منى قعدان أيقونة حركتنا".
وأوضح على أن الأسيرات "ينتزعن الفرحة من كبد القهر فيلدن المثال والقدوة والتاريخ الذي يتعلم فيه الرجال كيف يصيرون".
وبيّن الأمين العام لحركة الجهاد، أن الثبات والقوة التي تتمتع بها زوجات الأسرى والشهداء وأخواتهن وأمهاتهن تكفل بكل صدق عدم نضوب هذه الأرض من المجاهدين إلى اليوم الذي ننتصر فيه.
وذكر، أن الجميع يرفع هاماته عاليًا بأمهات وزوجات وأخوات الفلسطينيات، ويفتخرون بدورهن الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل في كافة مناحي الحياة اليوم هو المقاومة.
وشدد على أن عطاف جرادات التي يكرمها ويحتفي بها هذا المؤتمر "تمثل النموذج الحي لأمهات والأخوات والبنات والزوجات، وهي نموذج للمجاهدات اللاتي نقف أمامهن بكل فخر واعتزاز".
كما وأكد النخالة، أن الاحتلال يمتد في كل مساحة متاحة في الضفة الباسلة ويسيطر على كل موارد الحياة فيها ويحاول السيطرة على مدينة القدس لتحويلها إلى قدس يهودية، مبيّنًا أن المجاهدين والمجاهدات والشهداء والشهيدات وحدهم من يتصدون للعدو.
وختم "ها هم إخوانكم الشهداء الذين يرتقون في الضفة كل يوم أكبر دليل على التصدي للعدو لا سيما شهداء جنين ونابلس والقدس".