البيان الختامي للمؤتمر العام الثاني لفلسطيني الخارج

إسطنبول - صفا

دعا المؤتمر العام الثاني لفلسطيني الخارج يوم الأحد، إلى تشكيل جبهة وطنية متحدة من القوى والفصائل والشخصيات، لتحمل المسؤولية الوطنية في مواصلة مسار الدفاع عن شعبنا وثوابت قضيتنا في المواجهة اليومية للاحتلال والاستيطان، وحشد قواه الحية في معركة التحرير والعودة.

وقال البيان الختامي للمؤتمر الذي انعقد في مدينة إسطنبول التركية : "ندعو إلى تفعيل دور الخارج الفلسطيني؛ في دعم شعبنا في الداخل في مواجهة الاحتلال وإجراءاته، ويسعى إلى توسيع دور الخارج وأنشطته وبرامجه في مواجهة الحركة الصهيونية ومخططات التطبيع والاختراق".

وطالب البيان بدعم كافة المبادرات التي تخدم المصلحة الفلسطينية، بما يحقق الشراكة مع الداخل الفلسطيني ومشاركتهم في تحمل أعباء المسؤولية الوطنية، والتأكيد على وحدة النضال الفلسطيني في الداخل والخارج.

ودعا للسعي إلى تشكيل أوسع رأي عام فلسطيني وعربي وإسلامي وعالمي لدعم سياسات المقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ورفض التطبيع مع هذا الكيان العنصري.

واعتبر المؤتمر في بيانه القرار الرئاسي الذي صدر في رام الله مؤخرا باعتبار شؤون منظمة التحرير الفلسطينية جزءاً من مؤسسات سلطة الحكم الذاتي، تصغيرا لمنظمة التحرير، وإمعاناَ في تهميش دورها ومكانتها، وتعميقا للانقسام والخلافات في الساحة الفلسطينية، مما يَضع سلطة رام الله في تناقض صارخ مع الكل الفلسطيني.

وشدد على أنه يقف بكل ما أوتي من قوة دعماً للقدس وصمود أهلها؛ وإلى جانب أسرانا الأبطال وحقهم في الحرية، ودعما لكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة.

وجدد المؤتمر التزامه بالبيان التأسيسي الصادر عن مؤتمره العام الأول، واعتباره المرجعية في تحديد سياسات المؤتمر وممارساته، ويؤكد على ثوابت شعبنا وجوهرها تحرير كامل أرض فلسطين، واستعادة القدس، وعودة اللاجئين إلى أرضهم التي أخرجوا منها.

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة