قالت رئيسة مشروع الإرشاد النفسي ومديرة دائرة المرأة بوزارة التنمية بغزة اعتدال قنيطة يوم الأحد، إن مشروع الزواج الآمن يتلخص في دورات مجانية وغير إجبارية لتأهيل الخطاب والمقبلين على الزواج.
وأوضحت قنيطة في تصريح خاص لوكالة "صفا" أن المشروع لم يعلن عنه بشكل رسمي وبانتظار اعتماده من الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
ونوّهت إلى أن المشروع سيبدأ ضمن فترة تجريبية بحيث يكون العام الحالي تجريبيًا على 4 مراحل.
وأشارت قنيطة إلى أن المرحلة الأولى ستكون لإعداد منهاج خاص بهذه الدورات ضمن خمسة محاور -الشرعي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي-لترشيد المقدمين على الزواج.
ولفتت إلى أنه تم إعداد المنهاج بشكل كامل بالإضافة لتجهيز حقيبة المدرب وأخرى للمتدرب.
أما الخطوة الثانية وفق ما تحدثت به قنيطة، فتتمثل في إعداد المدربين وسيتم إعلان عن دبلومة خاصة لتأهيل المدربين ضمن المساقات والمحاور الخمس ووفق شروط معينة بواقع 30 ساعة تدريبية يحصل فيها المدرب المؤهل على شهادة مدرب معتمد.
دواعي المشروع
وحول دواعي المشروع، بيّنت رئيسة المشروع أن الفكرة قديمة جديدة تم تداولها نظرًا لملاحظة الارتفاع الكبير في نسبة الطلاق في قطاع غزة خاصة في السنة الأولى من الزواج.
وعزت قنيطة ذلك نتيجة لأسباب عدة أهما عدم تفاهم الزوجين، أو عدم وعي الأزواج بدور كل منهما وأهمية تكوين الأسرة والقواعد الأساسية لها، مشيرة إلى أنه سيتم إعطاء هدية وشهادة للمتقدمين للبرنامج.
وكان رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي بغزة الشيخ حسن الجوجو، أعلن مطلع فبراير عن أعلى نسبة طلاق من زواج عام 2021 حيث بلغت في محافظة شمال غزة (6%)، وأقل نسبة في محافظة غزة حيث بلغت (5%).
وبيّن الجوجو أن هناك انخفاضًا في حالات الزواج بـ (133) حالة خلال عام 2021 عن عام 2020 بنسبة (0.64%)، مع ارتفاع حالات الطلاق بعد (826) معاملة خلال عام 2021 عن عام 2020 بنسبة (23.6%).
أما أعلى نسبة في أنواع الطلاق، بحسب الجوجو، فكان بند الطلاق قبل الدخول حيث بلغت نسبته من إجمالي عدد الطلاق (40.9%) وأقل نسبة طالت طلاق البينونة الكبرى حيث بلغت نسبته (1.9%).