أعلنت عضو المجلس المركزي ريما نزال عدم مشاركتها في جلسة المجلس المركزي التي عقدت مساء الأحد في مدينة رام الله.

وقالت نزال في رسالة اعتذار لرئيس المجلس سليم الزعنون، إن عدم حضورها سببه عقد اجتماع المجلس المركزي بشكل متسرع وانفرادي ودون حوار مسبق بين القوى والفصائل السياسية بما يجسد الاحترام لأسس الشراكة والتعددية.

وبعثت نزال رسالة إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، هذا نصها:

الموضوع: رسالة اعتذار عن حضور اجتماع المجلس المركزي

إذ أشكركم على دعوتي لحضور دورة المجلس الذي يعني لي الكثير كونكم قمتم بتطبيق جزئي لقرارات المجلسين الوطني والمركزي القاضية بتخصيص 30% من المقاعد للمرأة الفلسطينية المناضلة، فإنني للأسف أعتذر عن الحضور للأسباب التالية مؤكدة على احتفاظي بعضويتي في المجلس المركزي:

أولا: ان عقد اجتماع المجلس المركزي بشكل متسرع وانفرادي ودون حوار مسبق بين القوى والفصائل السياسية بما يجسد الاحترام لأسس الشراكة والتعددية علاوة على استباق عقد الاجتماع نتائج الحوار الذي بدأته الجزائر وإعطائه الفرصة اللازمة قبل اجتماع المجلس المركزي الأمر الذي من شأنه مفاقمة وتعميق الانقسام.

ثانيا: مخالفة الدعوة لنص المادة السادسة المتعلقة باختصاصات المجلس المركزي وشروط التزامه بقرارات المجلس الوطني وعدم التعدي عليها وخاصة في إتاحة الفرصة لأعضاء المجلس الوطني في الترشح للمناصب الشاغرة.

عاشت منظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني

ريما نزال

رام الله المحتلة في 6 شباط