باركت فصائل فلسطينية الليلة، عملية إطلاق النار التي وقعت قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.
وباركت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "العملية البطولية" في نابلس، مؤكدة على قدرة المقاومة ويدها الطولى في الدفاع عن أبناء شعبنا في وجه إرهاب جيش العدو وقطعان المستوطنين.
وقالت: "إن الضفة الباسلة بكل ما تحتويه من مخزون مقاومة لا ينضب، لا يمكنها إلا الاستمرار في المواجهة، وإشعال الأرض تحت أقدام المحتل الغاصب كنهجٍ جهادي لن يتوقف حتى التحرير بعون الله".
وأضافت "نشد على أيدي المجاهدين الأفذاذ في ضفة المقاومة، ونقول لهم أن الأمل بكم لن ينقطع، وستظلون مداد العز والفخار لإخوانكم المقاومين في قطاع غزة، ونبض التحرير المتجدد المتوقد يوماً بعد يوم".
بدورها، قالت حركة المجاهدين، إن عملية إطلاق النار قرب نابلس، رد طبيعي على الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحق أرضنا وشعبنا الفلسطيني.
وباركت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، العملية ووجهت تحيتها إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة المحتلة، "القابضين على الجمر فهم رأس الحربة في ميدان المواجهة مع العدو".
وقالت "نبارك عملية إطلاق النار البطولية قرب نابلس، ونقدر عالياً جهد المنفذين الذين اثبتوا أن العدو الصهيوني هو كيان هش وجيش واهي".
وتابعت المجاهدين، "هؤلاء الابطال أثبتوا انهم قادرون على تغيير المعادلة وعلى تغيير الواقع الذي يحاول العدو الصهيوني أن يفرضه في الضفة المحتلة".
واعتبرت الحركة أن العملية أثبتت أن المقاومة ما زالت حاضرة في عملياتها الفردية، "وأن شباب الدفة والقدس هم شباب منتفض وحي وما زال ثائرًا، وأن كل محاولات فرض السيطرة الامنية في الضفة هي محاولات بائسة، ولن تفلح في تدجين ابناء شعبنا هناك".
من جانبها باركت حركة المقاومة الشعبية عملية إطلاق النار البطولية قرب مستوطنة حومش شمال نابلس، والتي أسفرت عن مقتل واصابة عدد من المستوطنين.
وقالت "إن عملية اليوم تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وردع ممارساته اللاإنسانية بحق الفلسطينيين".
وأوضحت أن العملية هي الوسيلة الأجدى والخيار المجمع عليه فلسطينيًا، "من أجل مقارعة الاحتلال وقتاله حتى تحرير فلسطين المحتلة من بحرها الى نهرها وهي الحل الوحيد الذي تدعمه جماهير شعبنا في كل مكان".
ودعت رجال الضفة إلى المزيد من العمليات البطولية النوعية في كافة المدن والقرى الفلسطينية وبكافة الطرق والوسائل.
بدورها باركت حركة فتح الانتفاضة العملية البطولية في نابلس، وقالت إنها "جاءت ردًا عاجلًا على الاعتداءات الصهيونية في القدس وفي الضفة المحتلة".
واعتبرت أن العملية تؤكد على قدرة شعبنا في مواجهة الاحتلال، "وتوجيه الضربات الموجعة لجيشه المهزوم وقطعان المستوطنين المجرمين وإفشال مخططاته الاجرامية".
ودعت فتح الانتفاضة إلى المزيد من الضربات وتصعيد الانتفاضة والمقاومة في كل مكان من أرضنا المباركة.
وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية الليلة عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين في عملية إطلاق نار شمالي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الإذاعة العبرية، وفق ترجمة "صفا"، "أن مسلحين فلسطينيين "كمنا" لمركبة المستوطنين بعد خروجها من مستوطنة "خوميش" المخلاة شمال نابلس، وأمطروها بوابل من الرصاص على مقربة من مفترق قرية "سبسيطا" ما أدى لإصابة مستوطن بجراح بالغة في رقبته بالإضافة لإصابة اثنين بجراح ما بين متوسطة الى طفيفة".
وفي التفاصيل قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مسلحين أكمنا لمركبة المستوطنين قريباً جدًا من الشارع وهاجما المركبة بالأسلحة الأوتوماتيكية لدى مرورها ولاذوا بالفرار.
وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية الليلة عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين في عملية إطلاق نار شمالي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الإذاعة العبرية، وفق ترجمة "صفا"، "أن مسلحين فلسطينيين "كمنا" لمركبة المستوطنين بعد خروجها من مستوطنة "خوميش" المخلاة شمال نابلس، وأمطروها بوابل من الرصاص على مقربة من مفترق قرية "سبسيطا" ما أدى لإصابة مستوطن بجراح بالغة في رقبته بالإضافة لإصابة اثنين بجراح ما بين متوسطة الى طفيفة".
وفي التفاصيل قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مسلحين أكمنا لمركبة المستوطنين قريباً جدًا من الشارع وهاجما المركبة بالأسلحة الأوتوماتيكية لدى مرورها ولاذوا بالفرار.
