وثق مركز "صدى سوشال" ٩١ انتهاكاً على منصات التواصل الاجتماعي للمحتوى الفلسطيني خلال شهر نوفمبر في نهاية عام تميز بأنه الأسوأ للمحتوى الفلسطيني.
وأشار المركز في تقريرٍ له السبت أن شركة "ميتا" ما زالت تتعامل مع المحتوى الفلسطيني بإملاءات إسرائيلية، وتحاصر المصطلحات والرواية الفلسطينية، وتضيّق على المنصات الإعلامية لنقلها مجريات الأحداث على الارض عبر حساباتها، حيث استهدف موقع فيسبوك ما يزيد عن ٦٥ حسابا بين حظر تام وتقييد، بالإضافة إلى ١٧ انتهاكاً على تطبيق انستغرام.
وكانت معظم الحسابات والصفحات المستهدفة خلال شهر نوفمبر حسابات إعلامية وحسابات تعود لصحافيين و ونشطاء قاموا بتغطية المجريات الأخيرة في القدس المحتلة، من أبرزها صفحة موقع ميدان قدس وصفحة القسطل الإخباري.
كما وثق المركز ٥ انتهاكات على تويتر و ٣ انتهاكات على تيك توك وانتهاك واحد على يوتيوب.
وقال المركز ظغن أكثر من ٦٠٠ انتهاك منذ بداية العام الجاري تم رصدهم على منصتي فيسبوك وانستغرام.
وشارك المركز في حملة #فيسبوكيحجبالقدس نظمها نشطاء وصحفيون رفضاً لسياسات العنصرية لفيسبوك، وشهدت الحملة تفاعلا وانتشارا واسعا في فلسطين ومختلف أنحاء العالم.
ووصل الوسم باللغة الإنجليزية لأكثر من 10 مليون تفاعل ووصول خلال 24 ساعة، كما امتدت الحملة لتشمل الدعوة إلى خفض تقييم فيسبوك عبر متجر أبل وغوغل.
وأكد المركز أهمية هذه الخطوة في لفت انتباه شركة فيسبوك لغضب الشارع الفلسطيني جراء سياسة فيسبوك الداعمة للاحتلال والتي تكيل بمكيالين.
وأفادت شركة "ميتا" أنه تمت إزالة 141 حسابًا على فيسبوك، و ٧٩ صفحة، و١٣ مجموعة، بالإضافة الى ٢١ حساب على انستغرام من غزة حيث استهدفت هذه الحسابات أشخاص من فلسطين بشكل أساسي وبدرجة أقل في مصر و"إسرائيل" وترتبط هذه الحسابات بعلاقات مع حركة حماس بحسب زعمهم بعد قيام الشركة بتحقيق داخلي للاشتباه بسلوك "منسق وغير صحيح" لهذه الحسابات في المنطقة، والتي تهدف الى التلاعب والتأثير على النقاش العام على المنصات الرقمية.
وفي ذات السياق، شدد المركز على وجوب التواصل معه للتبليغ عن أي انتهاك على المنصات الاجتماعية واستمرار مساعيه لاستعادة الحسابات.