قالت حركة حماس إن اعتراف الإعلام الإسرائيلي بنجاح استخبارات القسام بتضليل الشاباك واستخبارات الاحتلال في عملية معقدة أطلق عليها القسام اسم "سراب"، يؤكد قدرة المقاومة على تحقيق الإنجازات في صراع الأدمغة.
وأوضح الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تغريدةٍ له أن النجاح الاستخباري لكتائب القسام في عملية "سراب" والتي استمرت عامين ضلل القسام فيها رئاسة أركان جيش الاحتلال، يثبت تطور مستوى الأداء الاستخباري لكتائب القسام وقدرتها على كشف خططه وقراءة نواياه.
وأضاف قاسم العقل الاستخباري والأمني لحركة حماس يثبت أن المقاومة قادرة على مراكمة الانجازات والانتصارات وصولًاً للنصر الكامل على المحتل وطرده من كامل الأرض الفلسطينية.
ونشرت قناة "كان" العبرية، قبل أيام، فيلماً وثائقياً حول القدرات الاستخباراتية للقسام، حيث نجحت في ضبط أحد المتخابرين مع الاحتلال عام 2016، وجعلته عميلاً مزدوجًا.
وقالت القناة العبرية، إن " حماس تمكنت من اكتشاف المحاولة التي قامت بها "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية"، لتعطيل الصواريخ في غزة عن طريق عميل، وطلبت منه أن تتعامل معه وتستفيد من هذه الفرصة وتستغلها لصالحها".
وأضافت أن "المهمة التي كلف بها العميل هي تعطيل صواريخ غزة، ونقلت الأجهزة الإسرائيلية المعدات اللازمة وسلّمتها للعميل عن طريق ما تسمى "النقاط الميتة"، وأرشده ضابط الشاباك بكيفية استخدامها".
وكانت "القسام" كشفت عن تفاصيل إحدى العمليات الأمنية الأكثر تعقيدًا في صراع الأدمغة بين المقاومة الفلسطينية وأجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، والتي دارت بين عامي 2016 و2018.
جاء ذلك في فيلم بعنوان "سراب"، وتضمن تسجيلات ومشاهد حول إدارة طاقم أمني بكتائب القسام لمصدر مزدوج (عميل مزدوج).