من المفترض إطلاق أول نظارة للرأس من شركة آبل للواقع المعزز في الربع الأخير من عام 2022، وذلك وفقًا لملاحظة بحثية من المحلل الموثوق مينج تشي كو.
وتوقع كو مرة أخرى في شهر مارس أن تصدر نظارة الرأس في وقت ما من العام المقبل، وهو يقدم الآن أيضًا المزيد من المعلومات التقنية عن الجهاز.
ومن المقرر أن يؤتي مشروع نظارة الواقع المعزز الذي ظهرت حوله شائعات منذ فترة طويلة ثماره الأولى أواخر العام المقبل مع إطلاق أول جهاز يحمل زوجًا من المعالجات لدعم قدراتها المتطورة.
وتحتوي نظارة الرأس على معالجين. أحدهما بنفس مستوى قوة الحوسبة مثل M1 وشريحة أخرى منخفضة القوة للتعامل مع المدخلات من أجهزة الاستشعار المختلفة.
ويشبه تصميم وحدة إدارة الطاقة PMU للمعالج المتطور تصميم M1 لأنه يتمتع بنفس مستوى قوة الحوسبة مثل M1.
ويقول كو إن نظارة الرأس تتضمن ما بين 6 و 8 وحدات بصرية لتوفير خدمات الواقع المعزز المستمرة للفيديو في وقت واحد.
وبالمقارنة، يتطلب آيفون ما يصل إلى 3 وحدات بصرية تعمل في وقت واحد، ولا تتطلب الحوسبة المستمرة.
ويقال أيضًا إن نظارة الرأس تكون قادرة على دعم تجارب الواقع الافتراضي. وذلك بفضل زوج من شاشات 4K Micro OLED من شركة سوني.
ويستشهد كو بقدرة الحوسبة على مستوى ماك (مستوى الحاسب الشخصي) لنظارة الرأس. وقدرتها على العمل دون قيود، ومجموعة تطبيقاتها الواسعة كعوامل تميزها عن المنافسين.
وتعتزم الشركة دعم مجموعة شاملة من التطبيقات مع التركيز على استبدال آيفون في غضون عشر سنوات.
واختلفت التقارير حول الجهاز بشأن كونه مستقلاً تمامًا أو يعتمد على جهاز آيفون أو صندوق معالج منفصل لبث المحتوى.
ويبدو كو مقتنعًا بأنها تمثل منصة مستقلة. ومع ذلك، كتب: إذا تم وضع نظارة الرأس للواقع المعزز كملحق لجهاز ماك أو آيفون. فلن يؤدي ذلك إلى نمو المنتج.
وأضاف: نظارة رأس الواقع المعزز التي تعمل بشكل مستقل تعني أنه يكون لها نظامها البيئي الخاص. وتوفر تجربة مستخدم أكثر اكتمالا ومرونة.