قال قائد سلاح المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي "يوؤال ستريك" إن طبيعة الحروب لم تتغير في السنوات الأخيرة، لكن المجتمع الإسرائيلي هو الذي تغير.
وأضاف "ستريك" في مقابلة مع القناة "13" العبرية-ترجمتها وكالة "صفا" أن المجتمع الإسرائيلي لم يعد يحتمل الخسائر في الحروب وخاصة البشرية منها.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي لا زال مستعدًا للقيام بعمليات برية في أي مواجهة مستقبلية، وفق زعمه.
وحول تراجع قوة سلاح المشاة بجيش الاحتلال وامتناعه عن التدخل بالمواجهة الأخيرة بغزة، قال "ستريك" إنه "لا يرى اجتياحًا بريًا واسعًا لقطاع غزة طالما لم يتخذ المستوى السياسي قرارًا حاسمًا بالقضاء على حكم حماس".
وقال: "طالما لم يتخذ هكذا قرار فسيكون هناك المزيد من العمليات العسكرية القادمة في غزة التي ستقتصر على الضربات الجوية".
وبشأن الاعتقاد السائد لدى الإسرائيليين بأن المستوى السياسي لا يعتمد كثيرًا على سلاح المشاة بمعارك غزة واستبدالهم ذلك بضربات جوية نظيفة عبر طائرات تقلع وتعود دون خسائر أو مخاوف من خطف، أكد "ستريك" أنه لن يكن بالإمكان تدمير حكم حماس من الجو فقط بوقت سيتخذ فيه هكذا قرار فسيتم اشراكها.
وشدد على أن سلاح المشاة سيمتنع قدر الإمكان عن عمليات عسكرية بالإمكان حسمها بطرق أكثر تطورًا وحكمة بدلًا من دفع الثمن باهظًا عبر عمليات برية غير محسوبة.