حذرت وزيرة خارجية السويد آنا ليندي من تأثير تفشي الفساد في السلطة الفلسطينية على الدعم المقدم للفلسطينيين.
وقالت ليندي: "لن نكون قادرين على دعم التنمية الاقتصادية للفلسطينيين بشكل كامل في ظل مستوى الفساد الكبير الموجود حالياً في السلطة".
وذكر تقرير لراديو السويد أن لدى الفلسطينيين مشاكل داخلية تتعلق بالانقسام بين حركتي فتح وحماس، كما أن الكثيرين يتهمون السلطة بالفساد.
في حين، أكدت الوزيرة أن "كسر الجمود في العلاقات بين السويد وإسرائيل لن يؤثر سلباً على علاقة السويد بالفلسطينيين".
وتجري وزيرة الخارجية السويدية زيارة إلى "إسرائيل" وفلسطين منذ بداية الأسبوع الحالي.
والتقت يوم الاثنين الماضي بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية يائير لابيد.
كما التقت بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزير خارجيته رياض المالكي.
وفي تغريدة على تويتر، قالت ليندي عقب لقائها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس: "سعدت بلقاء الرئيس عباس لإعادة التأكيد على العلاقات السويدية والفلسطينية المتينة، والتركيز على الدفع نحو حل الدولتين.
كما أكدت على "دعمنا لإجراء انتخابات وطنية فلسطينية تشمل شرقي القدس".
يُذكر أن هذه أول زيارة إلى "إسرائيل" يجريها وزير سويدي منذ عشر سنوات.
وكانت العلاقات السويدية- الإسرائيلية شهدت توتراً كبيراً في خريف 2014 عقب اعتراف السويد بالدولة الفلسطينية، ما دفع بإسرائيل الى رفض استقبال وزيرة الخارجية السابقة مارغروت فالستروم.
وأوضحت ليندي أن علاقة السويد ب"إسرائيل" مهمة، وأن السويد لا تنوي في الوقت ذاته التراجع عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.