في لقاء بين النخالة والعاروري

حماس والجهاد: المساس بالأسرى قد يقود المنطقة نحو انفجار واسع

غزة - صفا

حذرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي حكومة الاحتلال الإسرائيلي من "اختبار صبر شعبنا ومقاومته، وإن المساس بالأسرى وإيذاءهم هو مساس بأبناء شعبنا كافة، وعلى الاحتلال أن يتحمل النتائج المترتبة عن هذه السياسة الحمقاء التي قد تقود المنطقة نحو انفجار واسع".

جاء ذلك في لقاء يوم الخميس، لوفد من قيادة حركة حماس ترأسه نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ صالح العاروري، بمشاركة مسؤول ملف الأسرى فيها زاهر جبارين، بوفد من حركة الجهاد ترأسه أمينها العام زياد النخالة.

وأوضح بيان مشترك للحركتين، وصلت وكالة "صفا" نسخة عنه، أن اللقاء ناقش عددًا من القضايا ذات الأهمية المشتركة، على رأسها موضوع الأسرى في سجون الاحتلال والأسرى المضربين عن الطعام، وملف الاعتقال الإداري.

وأكدت الحركتان البيان على عدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأي أسير أو فصيل داخل السجون، وأن جميع الأسرى موحدون في معركة الدفاع عن حقوقهم واستعادتها كاملة بما فيها إخراج الأسرى كافة من العزل، وإزالة كل العقوبات التي اتخذت بعد عملية نفق الحرية.

وشددت قيادة الحركتين على وقوفها إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، وحقهم في الحرية وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، والتي تستهدف النيل من عزيمة مناضلي شعبنا.

وتوجها بالتحية لأبطال نفق الحرية الذين أعطوا درسا للجميع، بأننا شعب لا يفقد الأمل، وسيواصل نضاله حتى الحرية والاستقلال، وإن المقاومة عند وعدها بحرية الأسرى الستة في أي صفقة تبادل قادمة.

ودعتا جماهير شعبنا لمواصلة حراكها الجماهيري وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة تضامنا مع الأسرى، ودعما لهم في وجه حكومة اليمين الفاشية التي تظن أنها تستطيع مواصلة عدوانها دون حساب.

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة