أدانت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استقبال البحرين لوزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلية "يائير لبيد"، تنفيذا لاتفاقية التطبيع "آبراهام" التي تشكل طعنة قاسية في خاصرة الشعب الفلسطيني، والتي تأتي في سياق تطبيق ما يعرف "بصفقة القرن" التي رفضها الشعب الفلسطيني رفضا مطلقا وعموم الشعوب العربية الحرة.
وأشارت الجبهة في بيان لها السبت، إلى أن هذه الزيارة هدفت إلى تمتين العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلية والبحرين، في سياق إنشاء تحالفات أمنية تصب في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلية، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية
وأكدت بناء على المظاهرات الشعبية الواسعة التي خرجت في البحرين، والرافضة لاتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عموما ولهذه الزيارة خصوصا، أن هذا الانفتاح الرسمي على دولة الاحتلال الإسرائيلية يأتي خلافا لإرادة الشعب البحريني الملتزم بدعمه للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف بما فيها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.
وقدرت الجبهة في بيانها المواقف والشعارات التي تم رفعها في البحرين، والتي تؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في التصدي لهذا الاحتلال الاستيطاني الاستعماري، وأن القضية الفلسطينية ما تزال قضية جميع الشعوب العربية والشعوب الحرة، الرافضة لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، القائم على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.