هاتَف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة عائلات شهداء القدس وجنين، الذين ارتقوا قبل يومين خلال تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت قرى بدو وبيت عنان بالقدس، وقرية برقين بجنين.
وذكرت حركة الجهاد الإسلامي، في تصريح وصل "صفا" يوم الثلاثاء، أن القيادي النخالة قدم التعازي لعائلات الشهداء، وأكد لهم أن "دماء أبنائهم التي روت تراب فلسطين، شكلت نبراسا أضاء الطريق نحو تحرير المقدسات، وزادت فتيل المعركة ضد الاحتلال اشتعالاً".
وأشارت إلى أن النخالة أوضح لعائلات الشهداء أن "أبناءهم دفعوا من دمهم ضريبة الانتماء للدين وللوطن، وأن النهج الذي ساروا عليه هو نهج الأحرار الرافضين للذل والخنوع والاستسلام".
والشهداء الذين ارتقوا الليلة قبل الماضية خلال اشتباك مع قوات الاحتلال هم، أسامة ياسر صبح، أحد مقاتلي سرايا القدس، والفتى يوسف محمد صبح، واللذين استشهدا في قرية برقين، والمجاهدون أحمد زهران، ومحمود حميدان وزكريا بدوان، من كتائب الشهيد عز الدين القسام، والذين ارتقوا في قرى بدو وبيت عنان بالقدس المحتلة.
وجاء استشهاد الشبان الخمسة خلال تنفيذ قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة ضد مقاومي القسام في الضفة، وفق إعلان جيش الاحتلال.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال وقوات خاصة اقتحموا خمس مناطق بالضفة بزعم "إحباط عملية كانت تخطط لها حماس وستنفذ قريبًا".
ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال قوله: إن "العمليات العسكرية في مناطق جنين ورام الله موجهة ضد البنية التحتية التابعة لحماس، والتي لاحقها الأمن الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة".