شارك العشرات، صباح الأربعاء، في وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين أمام حاجز بيت حانون/إيرز شمالي قطاع غزة.
وحمل المشاركون في الوقفة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي لافتات تدعم الأسرى وتطالب بعدم حرمانهم من حقوقهم.
وقال القيادي في الحركة جميل عليان إنّ "هناك حربا حقيقية من إدارة مصلحة سجون الاحتلال ضد أسرى حركة الجهاد ومن خلفهم الحركة الأسيرة بعمومها".
وشدّد عليان، في كلمة له خلال الوقفة، على أنّ "الاحتلال المهزوم لن يحقق الانتصار على أسرانا الذين يتحلون بالإرادة والعزيمة"، مؤكّدًا أنّ حماية الأسرى وتحريرهم "واجب شرعي وضرورة وطنية وأخلاقية، وأن قوى المقاومة ستدافع عن أسرانا بكل الأدوات التي يمتلكها شعبنا".
وأشار إلى أنّ الفعاليات الشعبية ستستمر بأشكالها كافة في غزة والضفة وكل المناطق، داعيًا السلطة لأن "تكون حاضرة وفعالة، فلا يجوز التردد أو الالتفات إلى قضايا جانبية كالانتخابات المحلية التي دعت لإجرائها".
من جانبه، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مصطفى الدقس إنّ شعبنا لن يترك أسراه يواجهون وحدهم الإذلال والتعذيب والإهمال الطبي الممارس بحقّهم.
وأضاف الدقس، في كلمة ألقاها باسم القوى الوطنية والإسلامية، أنّ غزة والمقاومة قادرة على الإفراج عن الأسرى وأن تكرر ما حدث عام 2011، في إشارة إلى صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمتها حركة "حماس" مع الاحتلال وحررت بموجبها 1027 أسيرا وأسيرة مقابل الجندي جلعاد شاليط.
وطالب الدقس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالالتفات إلى قضية الأسرى ومعاناتهم ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم.