رفح - صفا
أقامت قوى وفصائل وهيئات ومراكز شبابية الخميس في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، خيمة اعتصام تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الأربعة المُعاد اعتقالهم.
وشهدت الخيمة مشاركة واسعة من شخصيات وطنية وفصائلية وحكومية ومجتمعية.
وتم خلالها رفع الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى منهم الأربعة المُعاد اعتقالهم، ولافتات تضامنية.
وقال ممثل القوى الوطنية والإسلامية في رفح جمعة الغول: إنّ "معركة الأسرى هي جزء من معركة الكل الفلسطيني، يجب أن تتظافر فيها الجهود، حتى ينال آخر أسير حريته ويرحل آخر مغتصب عن أرضنا".
وأضاف الغول أن "عملية نفق الحرية هي معركة إرادة وتحدي سطر فيها أسرانا البواسل ملحمة بطولية في قهر المحتل وسجانيه، لم تكن الأولى ولن الأخيرة".
وتابع "إضراب الكرامة الذي يهدد به الأسرى بخوضه بعد الإجراءات القمعية التي شنها الاحتلال والانقلاب على منجزات الأسرى السابقة، لم يكن إلا ليذعن الاحتلال لمطالب الأسرى التي انقلب عليها السجان بعد فضيحة نفق الحرية، وما زالت المفاوضات جارية بين الحركة الأسيرة والسجان لانتزاع الحقوق".
وشدد الغول على أن شعبنا الفلسطيني ومن خلفه مقاومته، هو درع الأسرى وسيفهم في هذه المعركة لإسنادهم حتى تحقيق مطالبهم، وفي محاولات الإفراج عنهم ضمن صفقة مشرفة تمتلك فيها المقاومة أوراق القوة، لفرض شروطها على المحتل.
وطالب السلطة الفلسطينية برفع ملف الأسرى لمحكمة الجنايات الدولية، ضمن ملفات جرائم الاحتلال ولا داعي لهذه المماطلة والتأخير في تفعيل هذه القضية.
ووجه الغول التحية للأسرى البواسل خلف السجون، خاصًا منهم أسرى نفق الحرية وأسرى معركة الأمعاء الخاوية، والأسيرين الماجدات وفي المقدمة إسراء جعابيص.
م ت/هـ ش