رفح/خان يونس - صفا
نُظمت صباح الأربعاء، في محافظتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، وقفات تضامنية مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الأسرى المُعاد اعتقالهم.
ورفع المشاركون صورًا للأسرى الأربعة محمد عارضة، محمود عارضة، يعقوب قادري، وزكريا الزبيدي، والأسيرين الحرين مناضل انفيعات، وأيهم كممجي؛ ولافتات كُتب عليها: "سيطير سقف الزنزانة وسيفتح للأبد الباب الموصد، زكريا قم وأنهض يا بطل، نحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة أسرى نفق الحرية..".
وقال ممثل عن نقابة المحامين برفح فهد قشطة خلال وقفة أمام محكمة صلح رفح، تحت شعار "لن ينالوا من عزمكم" إننا "جئنا لنقول للأسرى أنكم لستم وحدتكم، وأننا معكم، وحريتكم حريتنا، وسنعمل بشتى السبل لتفعيل فضيتكم، ولدينا برنامج تضامني، هذه الفعالية جزءً منه".
ودعا قشطة الفصائل الفلسطينية للتحرك وبذل ما بوسعها لنصرة الأسرى، قائلاً: "دقة ساعة الوحدة الوطنية المنشودة، التي تعتبر مطلب الجميع، خاصة في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية، وقضية الأسرى على رأسها".
وفي خان يونس، فنظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقفة إسنادية للأسرى أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المحافظة.
وتحدث خلالها عضو الهيئة القيادية للجبهة خميس عاشور، قائلاً: "ما يحدث مع الأسرى جريمة، والسكوت عليها كذلك جريمة، خاصة الأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم".
وطالب عاشور كافة الهيئات والمؤسسات التحرك لوقف عدوان الاحتلال بحق الأسرى، خاصة الأربعة، قبل أن يفقدوا حياتهم في الزنازين؛ مؤكدًا أنهم ليسوا وحدهم، فالكل يقف خلفهم.
هـ ش/م ت/ط ع