web site counter

لا يعني عدم الذهاب للخيار الاستراتيجي بأي لحظة

الحركة الأسيرة: نجني ثمار صمود الأسرى بمواجهة إدارة السجون

غزة - صفا

أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء أن الأسرى جنوا ثمار صمودهم في مواجهة إدارة سجون الاحتلال عقب حملتها الشرسة ضدهم خلال الأيام الماضية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عاجل عقدته لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تم خلاله تلاوة بيان الحركة الوطنية الأسيرة.

وقال البيان "لقد عشتم معنا أياماً مشهودة عبرت عن عزيز الوفاء الذي يكنه شعبنا لأسراه الأبطال، وها نحن اليوم وبفضل الله ثم بمساندة شعبنا المرابط نجني أولى ثمرات صمودنا وإصرارنا على عدم التنازل عن حقوقنا التي وقعت في الأيام الماضية".

وأوضح أنها كانت "تحت تهديد المصادرة وإعادة ظروف اعتقالنا إلى أيام عشناها وانتفضنا عليها وخضنا المعارك لأجل تغييرها، وارتقى في سبيل ذلك الشهداء من رجال الحركة الأسيرة".

وشددت الحركة الأسيرة على أننا "ما زلنا في خضم وذروة المعركة وإن كنا أعطينا فرصة لأجل الوصول لحل لما تبقى من إجراءات ظالمة".

وأردفت "فإن ذلك لا يعني عدم الذهاب للخيار الاستراتيجي وهو الإضراب المفتوح عن الطعام في أي لحظة نجد ذلك ضرورياً".

وفيما يلي نص بيان الحركة الوطنية الأسيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ﴾

جماهير شعبنا البطل في كل مكان...

لقد عشتم معنا أياماً مشهودة عبرت عن عزيز الوفاء الذي يكنه شعبنا لأسراه الأبطال، وها نحن اليوم وبفضل الله ثم بمساندة شعبنا المرابط نجني أولى ثمرات صمودنا وإصرارنا على عدم التنازل عن حقوقنا التي وقعت في الأيام الماضية تحت تهديد المصادرة وإعادة ظروف اعتقالنا إلى أيام عشناها وانتفضنا عليها وخضنا المعارك لأجل تغييرها، وارتقى في سبيل ذلك الشهداء من رجال الحركة الأسيرة.

جماهير شعبنا المرابط البطل.. اليوم نسجل وإياكم هذا الصمود والتمترس من أجل حقوقنا وإن كان هذا النصر وهذا الصمود ليس إلا البداية على طريق إعادة حقوقنا التي اكتسبناها ودفعنا في سبيلها الدم والشهداء، وإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: أن ما جرى من تراجع من إدارة السجون عن الخطوات المتطرفة التي اتُخذت بحقنا ما كان لها أصلاً أن تُتخذ من الأساس.

ثانياً: إن عودة أوضاعنا وظروفنا المعيشية لما كانت عليه قبل 6/9/2021 كانت مطلبنا الأساسي وما زالت لأن هناك قضية عالقة وهي قضية الأخوة المجاهدين أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وإننا ما زلنا نتابع هذه القضية للتوصل إلى حلها وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.

ثالثاً: إن نضالنا من أجل إعادة ما تبقى سيبقى جهداً جماعياً يشارك فيه الكل الوطني في الحركة الوطنية الأسيرة، ونحن على ثقة بأننا سنصل لهدفنا ومبتغانا، وندعو شعبنا البطل للإبقاء على الجهوزية للمساندة في مسعانا ونضالنا.

رابعاً: إن ما يتم تداوله لدى الاحتلال من تشكيل لجان والتي لربما ستكون توصياتها الانقضاض على منجزاتنا وحقوقنا يتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياته، وإننا على ثقة بأن شعبنا البطل الوفي سيكون معنا إن شاء الله.

خامساً: إننا في الحركة الأسيرة في حالة انعقاد دائم لمتابعة ما ستؤول إليه الأمور في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا، ولن نقبل بأن يتم الاعتداء على حقوقنا التي لم يبقى منها إلا الحد الأدنى الذي يمكن لنا أن نتعايش معه بكرامة واحترام، وإلا فإن كل الخيارات مفتوحة.

جماهير شعبنا البطل.. ما زلنا في خضم وذروة المعركة وإن كنا أعطينا فرصة لأجل الوصول لحل لما تبقى من إجراءات ظالمة فإن ذلك لا يعني عدم الذهاب للخيار الاستراتيجي وهو الإضراب المفتوح عن الطعام في أي لحظة نجد ذلك ضرورياً، وعليه المطلوب من الجميع إبقاء الاهتمام والأضواء مسلطة على ساحة السجون، ولن ننسى أن لنا أخوة ما زالوا يخوضون معركة الحرية والكرامة من أجل انتزاع حريتهم والانعتاق من الاعتقال الإداري الظالم بحقهم، وقد دخلوا في مرحلة خطيرة وهم كايد الفسفوس ومقداد القواسمي وكذلك علاء الأعرج، هشام أبو هواش، رايق بشارات وشادي أبو عكر، وإننا نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وندعو جماهير شعبنا للوقوف مع قضيتهم العادلة.

وإنها لثورة حتى النصر

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال

الأربعاء 15/9/2021

م ت

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام