دشن مغردون فلسطينيون وعرب وسم "#الحرية_للأسرى" تضامنًا مع أبطال عملية "نفق الحرية" الستة الذين نجحوا بكسر قيدهم لأيام من سجن جلبوع الأكثر تحصينًا.
وأكد هؤلاء في تغريداتهم أن الأسرى الأبطال نجحوا في كسر الهيبة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وأن إعادتهم لا يعد نصرًا إسرائيليًا.
وأشاروا إلى أن العملية نجحت في لطم المخرز الإسرائيلي وسلطت الضوء عن كثب على قضية الأسرى الفلسطينيين في غياهب السجون.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت اعتقال 4 أسرى من أصل 6 كانوا في زنزانة واحدة، كسروا قيدهم عبر نفق حفروه أسفل سجن جلبوع شديد التحصين.
المجد للفدائيين الستة، حررونا ووحدونا.. نفديكم. #نفق_الحرية pic.twitter.com/keHlm2urTG
— Haneen. (@hneenzzal) September 10, 2021
وكتب مراسل قناة المنار اللبنانية علي شعيب أن إعادة أسر الأبطال الأربعة ليس نصرًا إسرائيليًا، لأن قادته يعلمون أن ما فعله هؤلاء يحتاج إلى أعوام لترميم ما تبقى من "هيبة أمنية وعسكرية".
🇵🇸 إعادة أسر الأبطال الأربعة ، ليس نصرًا "اسرائيليًا"، لأن قادة الكيان يعلمون أن ما فعله هؤلاء يحتاج إلى أعوام لترميم ما تبقى من" هيبة " أمنية و عسكرية .#نفق_الحرية#أبطال_نفق_الحرية pic.twitter.com/RXWoSyEx35
— علي شعيب || Ali Shoeib 🇱🇧 (@alishoeib1970) September 11, 2021
وغرد الفنان محمد عساف: "رافعين راسنا فيكم دومًا وأبدًا.. السجن أخرته ينهد والأسير راح يتحرر
والعدو بدو يفرقنا .. و مش راح نسمحله".
رافعين راسنا فيكم دوماً و أبداً… السجن أخرته ينهد و الأسير راح يتحرر
— محمد عساف🇵🇸 (@MohammedAssaf89) September 11, 2021
و العدو بدو يفرقنا .. و مش راح نسمحله.#أسرى_الحرية #فلسطين
وعلق الشاب عبدالرحمن عبر حسابه في "تويتر" بأن "الأسير يخبرنا بعمليته بأن العدو واهن والتحرير ممكن والاستسلام بهذه الأرض خيانة لها.. يعتقل ليذكِّرنا بأن فلسطين ما زالت محتلة وجرحنا فيها نازف وعملنا لتحريرها واجب".
وغرد الناشط رضوان الأخرس: "لا تنسوا أن بواسل عملية انتزاع الحرية هزوا كيان الاحتلال وداسوا على منظومته الأمنية بـمعلقة".
لا تنسوا أن بواسل (عملية انتزاع الحرية) هزوا كيان الاحتلال وداسوا على منظومته الأمنية بـ(معلقة).#نفق_الحرية pic.twitter.com/Sf6J8kNlvr
— رضوان الأخرس (@rdooan) September 10, 2021
وقال محمد الحزيمي: "هوّن علي ما نزل بكما أن الكيان اقترب زواله وإعادة أسركما قصيرة"، وأضافت حنين: "المجد للفدائيين الستة، حررونا ووحدونا.. نفديكم".
هوّن علي ما نزل بكما أن الكيان إقترب زواله وإعادة أسركما قصيرة بإذن الله#نفق_الحرية pic.twitter.com/IOEM3XWaIR
— Mhmd_hazime (@HazimeMhmd) September 11, 2021
وأكدت الإعلامية راميا الإبراهيم أن مشهد حفرة النفق الذي انتزع من خلاله أبطال جلبوع دخل التاريخ ما من شيء سيغيره... ومفاعيله لم تنته بعد.
مشهد دخل التاريخ ما من شيء سيغيره... ومفاعيله لم تنته بعد ✌💛#نفق_الحرية pic.twitter.com/gAddZGL2KX
— ramia al ibrahim - راميا الابراهيم (@ramiaalibrahim) September 10, 2021
وذكرت الروائية نردين أبو نبعة: "وإن أُعيد اعتقالهم فقد نجحوا في إيصال الرسالة.. كيان عارٍ.. حافٍ والثائر جيش.. ولو كان واحدًا ! وإن كان ثمة قول آخر.. فالقول: هيا أقيموا القيامة".
وإن أُعيد اعتقالهم..
— نردين أبو نبعة (@NAbunabaa) September 11, 2021
فقد نجحوا في إيصال الرسالة..
كيان عارٍ .. حافٍ
والثائر جيش .. ولو كان واحدًا !
وإن كان ثمة قول آخر..
فالقول:
هيا أقيموا القيامة#نردين_أبو_نبعة#نفق_الحرية pic.twitter.com/GKzHqTqzq9
ونشرت الفتاة فتحية عدنان تغريدة لشقيق المحرر (أيهم كممجي) بأنه سأل شقيقه بعد محاولته للهرب عام 2014 "ماذا ستستفيد؟ سيمسكون بك".
يقول شقيق المحرر (أيهم كممجي) أنه سأله بعد محاولته للهرب عام 2014 "ماذا ستستفيد؟ سيمسكون بك" فرد أيهم:
— FathyaAdnan (@FathyaAdnan) September 11, 2021
- يكفي أن نخرج، نتنفس الحرية لدقيقة واحدة! ونريهم أننا قادرون على فعل شيء كبير!"
تابع⬇️#نفق_الحرية
وأشار إلى أن شقيقه أيهم رد بالقول: " يكفي أن نخرج، نتنفس الحرية لدقيقة واحدة! ونريهم أننا قادرون على فعل شيء كبير!".
وكتب المواطن أحمد عبد الجواد: "انظروا إلى نظرات التحدي في عيون هذان البطلان.. لتعلم حجم الإصرار وعدم الخضوع.. مكتوب على جبينك بطل".
انظروا إلى نظرات التحدى في عيون هذان البطلان ، لتعلم حجم الإصرار وعدم الخضوع.
— أحمد عبد الجواد (@Ahmed_abdgwad) September 10, 2021
مكتوب على جبينك بطل.#أسرى_الحرية#نفق_الحرية pic.twitter.com/8i2vZjtO40
ويقبع 4 آلاف و850 أسيرا وأسيرة فلسطينية داخل 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيلي، ويعانون من انتهاكات عديدة، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى.
ويقع سجن جلبوع شمال فلسطين المحتلة، تم تدشينه بإشراف خبراء إيرلنديين وافتتح عام 2004 قرب سجن شطة في بيسان، ويعد ذا طبيعة أمنية مشددة جدًا ويوصف بأنه الأشد حراسة.
ويحتجز الاحتلال فيه أسرى فلسطينيين يتهمهم بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات فدائية داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
وتصف سلطة السجون الأسرى الستة بأنهم "بمستوى خطورة مرتفع"، ووصف 3 منهم بأن احتمال فرارهم من السجن مرتفع، وغالبيتهم من أسرى حركة الجهاد.