أعدمت شرطة الاحتلال بالرصاص الطبيب حازم الجولاني التي زعمت أنه منفذ عملية طعن شرطي إسرائيلي بالقدس المحتلة.
وكانت شرطة الاحتلال أطلقت الرصاص على الطبيب الجولاني بزعم طعنه شرطيًا.
وكانت مصادر عبرية قالت إن الشرطي أصيب بجراحٍ طفيفة.
من ناحيتها، أت هيئة شؤون الأسرى أن الطبيب الشهيد نقل إلى مستشفى هداسا عين كارم بعد تلقيه جراحٍ خطرة، فيما أكدت إدارة المستشفى استشهاده متأثرًا بجروحه.
يُشار إلى أن الطبيب الجولاني يعمل في طب العظام بمستشفى بالقدس.
وبعد وقت قصير من استشهاد الجولاني، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد في مخيم شعفاط واعتقلت نجليه وشقيقيه.
وأظهر مقطع فيديو تنكيل قوات الاحتلال بالشهيد الجولاني وهو مصاب، حيث صعد أحد الجنود بحذائه على جسده وهو ملقى على الأرض.
وفي أعقاب العملية شهدت البلدة القديمة حالة من الاستنفار وتم جلب تعزيزات أمنية لمنطقة باب المجلس، تزامنا مع قيام قوات الاحتلال بإغلاق كافة بوابات المسجد المبارك.