غزة - صفا
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الخميس عن فضيحة جديدة ارتكبتها مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي في سجن "جلبوع" الذي شهد نجاح ستة أسرى فلسطينيين بانتزاع حرّيتهم فجر الاثنين الماضي عبر نفق حفروه أسفل السجن الحصين.
وذكرت الصحيفة العبرية أنّ الفضيحة الجديدة تتمثّل في أنّ برج الحراسة الذي كان بجوار فتحة النفق التي حفرها الأسرى الستة كان خاليًا ولم يكن فيه أي حارس على الإطلاق.
وأشارت إلى أنّه ليس من الواضح حتى الآن سبب عدم تواجد حارس أمن في هذا البرج سواء أكان ذلك ضمن ترتيب أمني تكتيكي تنفّذه مصلحة السجون، أو لنقص في الميزانية أو لسبب آخر.
وأضافت "الحارس الذي زُعم أنه كان نائمًا وقت فرار الأسرى الستة، كان يتواجد في أقصى البرج بالقرب من الطريق، وليس فوق حفرة النفق، ولم يكن هناك حارس سجن على الإطلاق في الأبراج وسوف يتم التحقق من سبب عدم وجوده".
في حين، كشفت إذاعة جيش الاحتلال أنه تبين من التحقيقات أنه قبل نحو أسبوعين أجرت إدارة السجون أعمال تفتيش مفاجئة في سجن جلبوع.
وأضافت "وفي نهاية ذلك تمت الإشادة بالوضع فيه وتمت المطالب بالحفاظ عليه".
ونجح ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة فجر يوم الاثنين من انتزاع حرّيتهم من سجن "جلبوع" شمالي الكيان الإسرائيلي، عبر نفق تمكنوا من حفره.
ونشرت وسائل إعلام عبرية تُظهر على ما يبدو فوهة النفق داخل السجن، والتي كانت داخل دورة مياه، فيما كان مخرج النفق كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي وبجوار برج حراسة تابع للسجن.
والأسرى الستة الذين انتزعوا حرّيتهم هم محمود عبد الله عارضة (46 عاما) محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عامًا) محكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عامًا) محكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عامًا) محكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عامًا)، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عامًا).
م ت/ع و