أعلنت عن سلسلة فعاليات حتى إسقاطه

القوى الوطنية والإسلامية تدين اتفاق الإطار بين "أونروا" وأمريكا

غزة - صفا

أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، يوم الإثنين، اتفاق "إطار التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة أونروا 2021-2022"، الذي وقع بين الطرفين لإعادة التمويل الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد سنوات من قطعه إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأوضحت لجنة المتابعة، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن الاتفاق "يمثل خطورة كبيرة على قضية اللاجئين الفلسطينيين، إذ يفرض شروطاً غير مقبولة لاستمرار التمويل؛ وفي مقدمتها ربط استمرار التمويل بما أسماه (ضمان الحياد) في عمل الأونروا وموظفيها ومنتفعيها من اللاجئين الفلسطينيين، ويحول قضية اللاجئين إلى قضية غير مرتبطة ببعد سياسي أساسه حق العودة".

وذكرت أن "الاتفاق يضع رقابة للمانحين وخاصة الولايات المتحدة على مجمل عمل الأونروا، ويحاكم أداءها طبقاً للمفهوم الأمريكي وليس طبقاً للقانون الدولي".

وحذرت لجنة المتابعة من استغلال هذا الاتفاق لإعادة تعريف اللاجئ وحصر اللاجئين بالمقيمين بالمخيمات أو من يتلقى مساعدة من الأونروا.

وأكدت لجنة المتابعة رفض أية اشتراطات لتمويل أونروا أو تسليم معلومات لأية جهة كانت عن اللاجئين أو مراقبة الموظفين أو المنتفعين.

وأشارت إلى أن "أي سلوك من هذا النوع يعني انحراف إدارة الأونروا عن مبادئ التفويض الذي يؤكد أن وظيفتها حماية حقوق اللاجئين وتسهيل حياتهم حتى عودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها طبقاً لقرارات الأمم المتحدة".

ودعت لجنة المتابعة جماهير اللاجئين الفلسطينيين إلى رفض الاتفاق الذي يسمح بالتدخل السافر من الولايات المتحدة بأدق تفاصيل عمل أونروا بما فيها المناهج الدراسية ومصادر التمويل ووجهة الصرف.

وأعلنت عن عزمها تنفيذ "سلسلة طويلة من الفعاليات الرافضة للاتفاق حتى إسقاطه ومنع تجديده أو تكراره".

أ ج

/ تعليق عبر الفيس بوك