عبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن رفضها لزيارة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد للمملكة المغربية.
وجددت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الخميس، رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومن المستويات كافة.
وقالت "إن هذا التطبيع يأتي في ظل تزايد جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته".
ودعا برهوم "الأشقاء في الدول العربية والإسلامية كافة لضرورة الإبقاء على عهدهم مع شعبنا الفلسطيني، وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، واستمرار سياسة المقاطعة وعزل الكيان الصهيوني الذي يشكل خطرًا على فلسطين والمنطقة بأسرها".
وتعد هذه الزيارة الأولى لوزير خارجية الاحتلال إلى المغرب، منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020.
ومن المرتقب أن يفتتح لابيد، اليوم، مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية، ويلتقي مسؤولين مغاربة على رأسهم نظيره ناصر بوريطة، لبحث تعزيز علاقات البلدين.
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، وصلت إلى مراكش أول رحلة طيران منتظمة ومباشرة من مدينة "تل أبيب"، في ظل استئناف الجانبين تطبيع علاقتهما.
وخلال السنوات الماضية، لم تتوقف حركة السياحة المغربية تجاه "إسرائيل"، بحسب بيانات لوزارة السياحة الإسرائيلية، إذ تعيش نسبة من اليهود المغاربة في "إسرائيل".
ومن أصل 22 دولة عربية تقيم 6 دول فقط علاقات رسمية معلنة مع "تل أبيب"، وهي: مصر، الأردن، الإمارات، البحرين، السودان، والمغرب.