مشاركة ابنة الوزير مجدلاني بنشاط تطبيعي تثير استياء BDS

رام الله - صفا

أثارت مشاركة ابنة وزير التنمية أحمد مجدلاني في نشاط تطبيعي مؤخرًا إدانة حركة المقاطعة (BDS) المعنية برفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

واستنكرت الحركة التطبيع المستمر الذي تقوم به ندى مجدلاني مديرة الجانب الفلسطيني في منظمة (EcoPeace Middle East)– السلام البيئي في الشرق الأوسط.

وقالت في بيان إن هذه المؤسسة الغارقة في التطبيع تعمل في الأردن وفلسطين، بما في ذلك في المستوطنات الإسرائيلية ولها مكاتب في عمان ورام الله وتل أبيب.

وقبل أيام، شاركت مجدلاني في ورشة عمل تطبيعية، بتنظيم من لجنة مجلس النواب الأمريكي المتخصصة في "الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، ومحاربة الإرهاب" ، لنقاش "فرص السلام من خلال العلاقات الشعبية بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

ودعت مجدلاني في الورشة الإدارة الأمريكية إلى تبني مفهوم "الصفقة الخضراء" من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج البيئية بين المجموعات والأفراد، إلى جانب تعزيز دعمها للمشاريع التطبيعية البيئية، مشيرة إلى أهمية استثمار اتفاقية "ابراهام" التطبيعية بين "إسرائيل" ونظامي الإمارات والبحرين لتعزيز التطبيع البيئي، وثمّنت إمكانية انخراط دول عربية أخرى في مثل هذه الاتفاقية.

واعتبرت اللجنة أن "ما تقوم به ابنة وزير الشؤون الاجتماعية وأمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، يتجاوز التطبيع بالتورط الكامل في التغطية على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، والانسجام مع خيانة الأنظمة العربية التي ترفضها وتحاربها شعوب المنطقة العربية، بما فيها شعبنا الفلسطيني".

وتروّج منظمة (EcoPeace) للتطبيع الفلسطيني والأردني مع نظام الاحتلال والأبارتهايد والاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي تحت غطاء مشاريع تعنى بحماية البيئة والموارد الطبيعية، والتي هي حق طبيعي للشعبين الأردني والفلسطيني، لكن يسرقها الاحتلال ويستغلها لمنفعته.

ع ق

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة