أجرى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة الليلة اتصالاً هاتفياً مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية، ناقشا خلاله التطورات في فلسطين عامة وفي قطاع غزة خاصة إثر العدوان الإسرائيلي الهمجي.
وقال بيان لحركة الجهاد إن هنية قدم تعازيه الحارة باستشهاد المقاومين الثلاثة من حركة الجهاد الاسلامي في خانيونس ودمشق.
وأشار البيان إلى أن "القائدين أجمعا على الموقف الثابت بالتصدي للاعتداءات الإسرائيلية ولمخططات التسوية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".
كما بحثا الموقف بشأن اتصالات وقف إطلاق النار، واتفقا على ضرورة أن يوقف الاحتلال كل أشكال العدوان بحق أبناء شعبنا.
وأكدا على عمق العلاقة بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي والعمل على تطوير وتعزيز هذه العلاقة.
وعاش القطاع جولة تصعيد عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.
وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف عسقلان ونتيفوت وغلاف غزة بأكثر من 50 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.
وأعلن مصدر مسؤول في حركة الجهاد لوكالة "ًصفا" التوصل لتهدئة متبادلة تمام الساعة الحادية عشر والنصف قبيل منتصف الليلة الماضية.